أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016
2413
التاريخ: 21-12-2021
1950
التاريخ: 13-5-2022
865
التاريخ: 5-5-2022
1715
|
المنهج الوظيفي
يركز المنهج الوظيفي على دراسة الوظيفة التى تؤديها الدولة أو الأقسام الإدارية التى تضمها، فتتناول الدراسة تحليل الوظائف التى تقوم بها الدولة كحماية الوطن من أى عدوان خارجي وتماسك أجزائه والعمل على ترابط السكان اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وتثبيت كيان الدولة فى إطار المنطقة التى تشغلها.
وتبعا لهذا المنهج فإن الدراسة تحدد عناصر قوة الطرد المركزية التى تؤدى إلى عدم ترابط أجزاء الدولة كالحواجز الطبيعية من جبال وغابات وصحارى، أو الجواب البشرية كتخلخل السكان أو ندرتهم فى بعض المناطق، أو اختلاف العقيدة أو الجنس أو اللغة، أو وجود أقليات غير راضية عن وضعها تفصل بين أجزاء الدولة مع الأمة، والمعاهدات التى تحقق للدولة العيش فى سلام داخل حدودها السياسية.
كما يتناول هذا المنهج تحليل مبرر وجود الدولة، فإن لكل دولة سببا ومبررا لوجودها، فالدولة التى تفقد مبرر وجودها تضعف أمام الثورات الداخلية وهجمات الأعداء مثل أثيوبيا (الحبشة) عندما كانت تسيطر على أرتيريا التى استطاعت الاستقلال لأنها لا تقتنع أساسا بفكرة قيام دولة أثيوبيا، ومثل البدو الذين ينتشرون فى الصحارى ولا يشعرون بالولاء الكامل للدول التى يعيشون ضمن حدودها.
ويهتم هذا المنهج كذلك بدراسة مقومات الدولة كاللغة والدين والجنس وتحديد نواة الدولة، ومدى مساهمة هذه النواة فى تأسيس الدولة، وكذلك دراسة التنظيم الداخلي للدولة سواء كان فى شكل أقاليم أم مقاطعات أم ولايات، ومعرفة أوجه الاختلاف والشبه بين هذه الأجزاء، ثم دراسة العلاقات الخارجية للدولة فى صورها المختلفة، كالعلاقات السياسية أو الاسادة، والحدود السياسية من حيث مدى قبولها من الدول المشاركة فى هذه الحدود, ونظرا لأن هذا المنهج يركز على دراسة الدولة فقد لقى قبولا من الكثيرين لاتباعه فى دراسة الجغرافية السياسية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|