المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



بوليتزر والأخبار  
  
1657   08:19 مساءً   التاريخ: 2-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 113-114-115-116
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2020 1700
التاريخ: 10-1-2022 2682
التاريخ: 27/12/2022 1451
التاريخ: 1-6-2021 2382

يعتبر جوزيف بوليتزر رمزا لعصر الصحافة الجديدة ٠ كان هو نفسه مهاجرا قضى فترة تدريب على الصحافة كمحرر قبل تأسيس جريدة بوست ديسباتش في سانت لويس سنة ١٨٧٨ . وفي السنوات الخمس التالية جعل منها الجريدة الطليعية في المدينة وذلك بتقديم ما يريده القراء . وأسس صفحة انتاجية هجومية شرسة . والتزم بالدقة ، والبحث الدؤوب عن الحقيقة ، وشمول التغطية للأخبار المحلية ، وجودة الصياغة ، ومن بين أشهر تعليقاته الصادرة لطاقم العاملين قوله " الدقة ! الدقة ! الدقة !! او قول آخر هو " الإيجاز " والتركيز الذكي وليس الغبي " وهناك أمر آخر يبين اهتمامه بالجانب الخفيف من الأخبار ذلك أنه كان يذكر محرريه بالبحث عن الأخبار ذات المعنى ، والأخبار "  الأصلية ، والمتميزة ، والدرامية ، والمحركة للخيال ، والمثيرة للعواطف ، والمنقطعة النظير ، والغريبة ، والطريفة ، والمرحة ، والشاذة ، والتي تدفع الناس للحديث عنها " .

وفي سنة ١٨٨٣ ترك بوليتزر جريدة بوست ديسباتش كتذكار له في سانت لويس وغزا مدينة نيويورك بشراء جريدة ورلد المتوقفة عن الصدور ، فوصلت الجريدة إلى رقم قياسي في التوزيع تجاوز ٢٥٠ ألف نسخة ، وبذلك تفوقت على جريدة هيرالد الأولى في حجم الإعلانات ، وأصبحت حديث الناس في كافة أنحاء البلاد .

ويتدرج نجاح بوليتزر تحت حقيقة أنه لم ينس الوظيفة الأساسية للصحافة وهي الأخبار ، ينما كان يغازل القراء الجدد بتقديم المادة الترفيهية والعاطفية . وكان يقدم لجمهوره ما يساوي الأموال التي يدفعها في صورة التكافؤ ، وحجم تغطية الأخبار ذات المعنى التي كان يعرضها بشكل يشيع البهجة . واستغل الأموال في توظيف طاقم متمكن من الصحفيين ، ولم يتخلف عن استخدام الابتكارات الميكانيكية التي أتاحت للمحررين تصنيف إنتاج أفضل . وربط بين الصفة الشعبية والروح الهجومية في التحرير ، وبين المهارة العظيمة في الترويج ليجعل جماهير القراء تشعر بأن جريدة ورلد هي صديقها . واستخدمت وولد العناوين الضخمة ، والقصص الإنسانية ، والرسومات ، وغير ذلك من الأبواب العاطفية لاجتذاب الجماهير إلى موضوعات الجريدة الجادة ومحتوياتها التحريرية . وأضافت ورلد ملاحق يوم الأحد الشعبية ، والجوانب الترفيهية وذلك عندما غامرت بإدخال الطباعة الملونة في بداية العقد الأخير من القرن التاسع عشر .

ولم يشعر بعض منافسي بوليتزر بالخاصية المميزة لإنتاجه الصحفي وأعلنوا خطأ أن الإثارة وحدها هي التي جعلت من ورلد جريدة ناجحة . وأحد هؤلاء المنافسين هو وليم راندولف هيرست الذي تخلف على جريدة سان فرائسيسكو إجزامينر في سنة ١٨٨٧ ، ثم غزا نيويورك في سنة ١٨٩٥ بشراء جريدة جورنال . وقد أدت حرب التوزيع بين بوليتزر وجريدته ورلد وبين هيرست و جريدته جورنال إلى الوصول بالإثارة إلى منعطف جديد . أما الانتقادات التي سلطت على أحد شخصيات ركن الفكاهة في جريدة تايمز وهو " الولد الأصفر Yellow Kid ، فقد أدى إلى إطلاق لقب مماثل على هذه النوعية من الصحافة هو " الصحافة الصفراء " التي كانت تفاخر بأنها الصديق المقدام لصالح " القارئ العادي " ولكنها حطت من اهتمامه بالأخبار ذات المعنى ، وأعلت من قدرته على امتصاص التهريج وأخبار الإثارة المبالغ فيها . والنتيجة هي الإقلال من مكانة الوظيفة الإخبارية التي وصلت الى ذروة مجدها خلال سنوات الحرب الاسبانية الأمريكية ، وبعد سنوات قليلة انسحبت من المنافسة جريدة ورلد وغيرها من الجرائد الجادة ، تاركة أساليب الصحافة الصفراء لهيرست ومقلديه . وإذا كانت الصحافة الصفراء قد عجزت عن تحمل مسئولية إشعال الحرب ، فإن سياساتها الإخبارية قد ساهمت بكل تأكيد في إشعال حمى الحرب سنة ١٨٩٨ .

وكانت هناك جرائد قيادية بارزة في عصر الصحافة الجديدة منها صن جريدة تشارلز دانا التي تصدر في نيويورك ، وقد رعت العديد من المراسلين أو المحررين بالجرائد الأخرى . وعلى كل حال فإن التغيير المناهض وجريدة صن قاوما التيار العمومي الذى قادته جريدة تايمز . وبدأ إدوارد ويليس سكريبس في تطوير مجموعة جرائده وعلى رأسها جريدة بريس التي تصدر في كليفلاند ، وكانت جرائد هذه المجموعة منخفضة السعر وصغيرة الحجم ، وجيدة الصياغة ، ومتقنة التحرير ، وشديدة الهجوم في كلا صفحتي الأخبار والافتتاحية ، أما جريدة ميلفيل ستون وهي ديلى نيوز التي تصدر في شيكاغو ، وجريدة وليم روكهيل نلسون وتسمى ستار التي تصدر في كانساس سيتي فقد كانتا جريدتين اكثر وضوحا تنتميان إلى طراز جرائد الصحافة الجديدة . أما في الجنوب فقد أصبح هنري و.  جريدي معروفا بوصفه أكبر مدير تنفيذي للأخبار بسبب عمله في جريدة كونستيتيوشن التي تصدر في أطلانطا ، وأيضا بسبب مهارته كمراسل .

وكان نلسون هو الذى قال إن الصحفى هو " الضفدع الكبير القابع في الحفرة المملوءة  بماء المطر " لأنه في خلال تلك الفترة كان الصحفي هو الوحيد الذي يأتي بمفرده . واشتهر رجال مثل ويل إروين ، ولنكولن ستيفنس ، وجاكوب ريس ، وجوليان رالف ، وريتشارد هاردنج ديفيس ، بسبب مهارتهم الصحفية ومآثرهم ، ووقف خلفهم منفذو الأخبار من أمثال جون أ. كوكويل من جريدة ورلد ، وآموس ج. كلامنجز من جريدة صن ، وآرثر بريسيين من جريدة جورنال . وحتى ذلك التاريخ كانت الجرائد اليومية في العواصم قد خطت خطوات واسعة في تطوير اطقم العمل بها ، حيث يوجد رئيس التحرير ومدير التحرير ، ثم يأتي محرر المدينة مسئولا عن المراسلين المحليين ، وبعد ذلك المحرر الليل ، ومحرر التلغرافات الذي كان يشرف على انسياب الرسائل الإخبارية ، هذا إلى جانب الطاقم المسئول عن الرياضة ، والمحرر المالي ، والمحرر الأدبي ، والناقد الدراس ، ومحررو الافتتاحيات ، وكان هناك محررون لإعادة الصياغة تنحصر مهمتهم في التعامل مع المكالمات التليفونية الواردة من المراسلين الخارجين ، وكان هناك محررون يجلسون إلى المكاتب يقومون بمتابعة وضع الموضوعات بالجريدة وكتابة العناوين ، كما تم استخدام أطقم من السيدات ، وطاقم لتحرير طبعة الأحد مكون من الكتاب ووسامي الرسوم الهزلية والفنانين . وتباري الرجال والنساء في الوصول إلى مركز ضمن أطقم الجريدة . ولم تظهر " عاطفية الصحافة " شديدة الجاذية مثلما كانت عليه بالنسبة لهؤلاء المتلهفين من الصحفيين والصحفيات حتى لو كان معظمهم لم يتلق تدريا مهنيا.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.