أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014
1377
التاريخ: 8-10-2014
1583
التاريخ: 8-10-2014
1304
التاريخ: 14-11-2014
2274
|
في سيرة ابن هشام، قال ابن إسحاق : وهذه تسمية من استشهد يوم حنين من المسلمين : من قريش ثم من بني هاشم أيمن بن عبيد ومن بني أسد بن عبد العزى يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد جمح به فرس يقال له الجناح فقتل. ومن الأنصار سراقة بن الحارث بن عدي من بني العجلان ومن الأشعريين أبو عامر الأشعري.
أقول : وأما الثباة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد عدوا في بعض الروايات ثلاثة وفي بعضها أربعة وفي بعضها تسعة عاشرهم أيمن بن عبيد - وهو ابن أم أيمن - وفي بعضها ثمانين وفي بعضها : دون المائة.
والمتعمد من بينها ما روي عن العباس أنهم كانوا تسعة عاشرهم أيمن وله في ذلك شعر تقدم نقله وذلك أنه كان ممن ثبت مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) طول الوقعة وشاهد ما كان من الأمر وهو الذي كان ينادي المنهزمين ويستلحقهم بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد باهى بما قاله من الشعر.
ومن الممكن أن يثبت جمع بعد انهزام الناس هنيئة ثم يلحقوا بالمنهزمين أو يرجع جمع قبل رجوع غيرهم فيلحقوا بالراية فيعدوا ممن ثبت وقاتل فالحرب العوان لا يجري على ما يجري عليه السلم من النظم.
ومن هنا يعلم ما في قول بعضهم : إن الأرجح رواية الثمانين كما عن عبد الله بن مسعود وإليها يرجع ما رواه ابن عمر أنهم كانوا دون المائة فإن الحجة لمن حفظ على من لم يحفظ، انتهى ملخصا.
وذلك أن كون الحجة لمن حفظ على من لم يحفظ حق لكن الحفظ في حال الحرب على ما فيه من التحول السريع في الأوضاع الحاضرة غير الحفظ في غيره فلا يعتمد إلا على ما شهدت القرائن لصحته وأيد الاعتبار وثاقة حفظه وقد كان العباس مأمورا بما من شأنه حفظ هذا الشأن وما يرتبط به.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|