أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
2214
التاريخ: 1-2-2023
985
التاريخ: 21-2-2021
2218
التاريخ: 20-2-2019
2159
|
"السياحة" في العالم ، وذلك من قبل " الحضارة الشيطانية" لجلب الاموال والثروة "الحرام" التي راجت سوقها ، وغالبا ما تكون فيها اهداف منحرفة وتضليلية ، كنقل الثقافة السقيمة وإشاعة الهوى والسفاهة والحماقة واللهو هذه هي " السياحة المخربة"!
ولكن الإسلام يؤيد السياحة التي تكون وسيلة لنقل الثقافات الصحيحة والتجارب المتراكمة ، واستكناه أسرار الخلق في عالم البشر وعالم الطبيعة، واستلهام دروس العبر من عواقب المفسدين والظالمين الوخيمة.
نماذج من الآيات القرآنية
نذكر هنا بعض الآيات القرآنية في هذا المجال :
1- {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [النمل : 69].
2- {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا } [الحج : 46].
3- {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت : 20].
ولكن هذا التعليم الإسلامي الحي قد نسي – مع الأسف – كبقية التعاليم الإسلامية ولم يلتفت إليه المسلمون ، بل ان بعض العلماء والمفكرين الإسلاميين حصروا الزمان والمكان في فكرهم ، فعاشوا في عالم غير عالم الحياة هذا ، وبقوا في معزل عن التحولات الاجتماعية ، واشغلوا أنفسهم بأمور حقيرة وقضايا جزئية قليلة الاثر بالقياس إلى الاعمال الجوهرية والقضايا الاساسية .
ففي عالم نجد فيه البابوات والقساوسة المسيحيين الذين طال ما حبسوا انفسهم بين جدران الكنائس قد خرجوا من تلك العزلة الطويلة والانقطاع عن الحياة الاجتماعية إلى العالم الخارجي وراحوا يسيحون في الارض ، ويقيمون الجسور والعلاقات مع الامم والشعوب ليزدادوا خبرة بالعصر ، ويقفوا على متطلباته ومستجداته ومتغيراته الكثيرة ، أفلا يجدر بالمسلمين ان يعملوا بهذا التعليم الإسلامي الصريح ، ويخرجوا من النطاق الفكري الضيق الذي هم فيه حتى يتحقق التحول المطلوب في حياة الأمة الإسلامية ، وتحل الحركة الصاعدة محل الجمود والتقهقر ، والتقدم المطرح مكان التخلف والتراجع!!
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|