أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-24
![]()
التاريخ: 19-10-2015
![]()
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 6/10/2022
![]() |
الوحيد البهبهاني (رحمه الله) :
من المعروف عن المولى محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني (قدس سره الشريف) أنه كان إذا قصد زيارة الحسين (عليه السلام) كان يقبّل المكان الذي توضع فيه أحذية الزائرين ويمسح لحيته الشريفة في ذلك المكان ثم يدخل الحرم وعليه آثار الخشوع والخضوع ورقة القلب ثم يزور الإمام الحسين (عليه السلام) مراعيا جميع الشرائظ ويظهر كثيرا من الاحترام والتفجع عند ذكر مصيبة الحسين.
حكم بوجوب قراءة الزيارة!
ورد في كتاب الكلام يجر الكلام للمرحوم الحاج السيد أحمد الزنجاني ; نقلاً عن آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ; انه قال : في إحدى الليالي في سامراء كنا جالسين على السطح ندرس أنا والمرحوم آقا ميرزا علي (نجل الميرزا الشيرازي) والسيد محمود السنگلجي ; عند الميرزا محمد تقي الشيرازي ; ووفي اثناء الدرس جاء أستاذنا المعظم المرحوم السيد محمد الفشاركي ; وقد بدت على وجهه آثار الحزن والألم وكان واضحا أن السبب في تألمه هو ظهور الوباء في مدينة سامراء. فقال لنا : هل تعتقدون باجتهادي؟ فقلنا : نعم. فقال : وعدالتي؟ قلنا : نعم. فقال : إنني أوجب على كل رجل وامرأة من شيعة سامراء أن يقرءوا زيارة عاشوراء مرة واحدة بالنيابة عن أم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نرجس خاتون ويتوسلوا بهذه السيدة الجليلة إلى ولدها العظيم وتستشفع به ليدعو الله تعالى حتى يرفع البلاء عن شيعة سامراء. فامتثل الناس لهذه الفتوى وقرءوا زيارة عاشوراء بتلك النية وكانت النتيجة أن لم يمت أي شخص من شيعة سامراء في الوقت الذي كان يموت كل يوم خمسة عشر نفرا من غير الشيعة .
وتجدر الإشارة إلى أن جميع البلايا التي كانت ترد بعد ذلك كانت تتجه إلى العامة؛ مما حدا بالبعض منهم إلى أن يلتفت إلى أحقيّة المذهب الشيعي ويدخل فيه .
الشيخ مرتضى الأنصاري (رحمه الله)
يقول حفيد الشيخ الأنصاري في معرض حديثه عن حياة جده : (قدس سره الشريف) كان من عادته قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم يقرأها مرتين صباحاً ومساءاً وكان شديد المداومة على قرائتها ولما توفي الشيخ الأنصاري (قدس سره الشريف) رآه بعض المؤمنين في المنام فسأله عما جرى له فكان جواب الشيخ : (عاشوراء عاشوراء عاشوراء).
الميرزا المحلاتي :
يقول الفقيه الزاهد العادل الشيخ جواد العربي الذي كان مرجعا للتقليد لبعض شيعة العراق أنه في ليلة 26 صفر 1336 هـ رأى عزرائيل (عليه السلام) في منامه فسلّم عليه وسأله : من أين أنت قادم؟ فقال عزرائيل (عليه السلام) : من شيراز وقد قبضت روح الميرزا إبراهيم المحلاتي. فقال الشيخ جواد : وكيف كانت روحه في عالم البرزخ؟ فقال عزرائيل (عليه السلام) : في أفضل حال وفي أفضل جنان البرزخ وقد وكل الله تعالى له ألف ملك يقومون بخدمته. فقال الشيخ جواد : وأي عمل من أعماله هو الذي أوصله لهذا المقام العالي؟ فقال عزرائيل (عليه السلام) : قراءة زيارة عاشوراء.
وكان الميرزا المحلاتي ; لم يترك قراءة زيارة عاشوراء في الثلاثين سنة الأخيرة من عمره وحتى في أيام مرضه أو مشاغله التي تمنعه من قراءتها كان يتخذ نائبا ليقرأها عنه.
ولما استيقظ الشيخ جواد العربي من المنام ذهب في اليوم الثاني إلى بيت الميرزا محمد تقي الشيرازي ; (الميرزا الثاني) وحينما قص عليه الرؤيا بكى الميرزا الشيرازي ; وحينما سأله الشيخ عن سبب بكائه قال الميرزا الشيرازي : لقد توفي الميرزا المحلاتي وهو فقيه عظيم. فقيل له : إن الشيخ رأى مناما ولا نقطع بمطابقته للواقع. فقال الميرزا : صحيح أنها مجرد رؤيا ولكن رؤيا الشيخ ليست ككل رؤيا!.
وفي اليوم التالي وصل خبر وفاة الميرزا المحلاتي إلى النجف الأشرف عبر التلكراف واتضح صدق رؤيا الشيخ جواد العربي (قدس سره الشريف).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|