أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016
3438
التاريخ: 23-5-2019
2029
التاريخ: 3-04-2015
3471
التاريخ: 2-04-2015
3804
|
أنفذ الصابي أبو إسحاق إبراهيم بن هلال من السجن بقصيدته اللامية بالتهنئة عن قدوم عضد الدولة من الزيارة ، عرضت عليه في وقت كان عبد العزيز بن يوسف غير حاضر فيه ، فقرأها ثمّ رفع رأسه إليّ وإلى عبد الله بن سعد ، وكنت آمنه عليه ، وأعلم أنّ اعتقاده يوافق اعتقادي فيه ، فقال : قد طال حبس هذا المسكين ومحنته .
فقبّلت أنا وهو الأرض عند ذلك ، فقال لنا : كأنّكما تؤثران إطلاقه ؟
قلنا : إنّ من أعظم حقوقه علينا وذرائعه عندنا أن عرفناه في خدمتك ، وخالطناه في أيامك .
قال : فإذا كان هذا رأيكما فيه فأنفذا وأفرجا عنه ، وتقدّما إليه عنّا بملازمة منزله إلى أن يرسم مَنْ يمثله .
والقصيدة الذي هنأه بها عند عودته من الزيارة :
أهــلاً بـأشرف أوبـة وأجـلّها *** لأجــلّ ذي قـدم يلاذ بـنعلِها
شـاهـنشاه تــاج مـلته الـتي *** زيـدت بـه فـي قـدرها ومحلِّها
يـا خـير مَنْ زهت المنابر باسمه *** فـي دولـة عـلقت يـداه بـحبِّها
وأقـمـت فـينا سـيرة عـضدية *** هـيهات لا تـأتي الـملوك بمثلِها
يـردى غـويٌّ فـاجرٌ فـي بأسها *** ويـعيش بـرٌّ صـالح في فضلِها
مـولاي عـبدك حـالفٌ لك حلفةً *** يـعيى مـناكب يـذبل عن حملِها
لـقد انـتهى شوقي إليك إلى التي *** لا أسـتـطيع أقـلها مـن ثـقلِها
طـوبى لـعينٍ أبصرتك ومَنْ لها *** بـغبارِ دارك جـازياً عـن كحلِها
لـو بـعتني بـجميع عمري لفظةً *** أو لـحظة بـالطرف لـم أستغلها
اتـرى أمـرّ بـخطرة مـن بالها *** أتـرى أعـود إلـى كـثافة ظلِّها
لـي ذمـةٌ مـحفوظةٌ فـي ضمنها *** ووثـائقٌ مـحروسة فـي كـفلِها
وإذا رأيــت سـحائباً لـك ثـرّة *** تـروي الـنفوس الحائمات بهطلِها
لا فـي الـرجال الـناقعين بوبلها *** كـلاّ ولا فـي الـقانعين بـطلِّها
قـابلت بـالزفرات هـبةَ ريـحها *** وحـكيت بـالعبرات درّة سـجلِها
فـلو اَنّ عـيني راهـنت بدموعها *** يمناك في السقيا لفزت بخصلِها
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|