المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10



الموقف من التأويل والتنزيل‏  
  
2510   06:55 مساءاً   التاريخ: 19-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص337- 338.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2863
التاريخ: 17-09-2014 12649
التاريخ: 17-3-2016 6164
التاريخ: 27-04-2015 2771

تأويل القرآن ورد في ثلاثة آيات هي :

1- { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران : 7].

2- { ولَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى‏ عِلْمٍ هُدىً ورَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ }‏ [الأعراف : 53].

3- { وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى‏ ... بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ولَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ } [يونس : 37- 39].

وكان من الطبيعي اختلاف وتضارب التفسير ومناهجه عند أهل السنة حتى بلغت أكثر من عشرة أقوال إلا أن المشهور فيها قولان :

1- أن التفسير والتأويل بمعنى واحد وهما مترادفان !! ولذلك ذهبوا إلى أن الآيات المتشابهة هي الحروف المقطعة التي في أوائل السور. وهذا القول تركة المتأخرون.

2- قول المتأخرين : وهو أن التأويل معناه خلاف الظاهر الذي يقصد من الكلام، وعليه فليس لكل الآيات تأويل، وإنما يختص ذلك بالآيات المتشابهة التي لا يحيط بعلمها إلا اللّه، كالآيات الظاهرة في الجسمية، والمجي‏ء، والاستواء، والرضا، والسخط، والأسف وغيرها من الآيات‏ المنسوبة إليه جل جلاله، وكذلك الآيات الظاهرة في نسبة الذنب إلى الأنبياء عليهم السّلام! وقد بلغ هذا القول من الاشتهار بحيث أصبحت لفظة «التأويل» كالحقيقة الثانية في المعنى خلاف الظاهر، بحيث فهم تأويل الآيات في المباحث الكلامية والخصام العقائدي يعني هذا المعنى بالذات! كما أن محل الآية على خلاف ظاهر معناها بدليل يسمونه «التأويل» موضوع دائر على الألسن مع أنه لا يخلو من تناقض. وذلك لأن تأويل الآية مع الاعتراف بأن التأويل لا يحيط بعلمه إلا اللّه تعالى عمل مناقض. ولكنهم ذكروا ذلك بعنوان أنه احتمال في الآية.

نقول : بما أن القرآن الكريم قال عن نفسه أنه : { لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة : 79]. فهي لا تتناقض مع قوله تعالى‏ { وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } لأنه بإذنه تعالى فيكون علم التأويل شبيه، بعلم الغيب الذي اختص به تعالى نفسه، وفي آية استثنى المرضيين فأثبت لهم العلم به‏ { عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‏ غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ‏ } [الجن : 27].

وبذلك يكون المطهرون هم الذين يلمسون الحقيقة القرآنية ويصلون إلى غور معارف القرآن الكريم، كما دلت الآيات السابقة ومع ضمّ آياته التطهير{ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} نعلم وبلا شك أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأهل بيته هم المطهرون العالمون بتأويل القرآن المجيد؟!! ونختم بقول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «أنّا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله» (1).

______________________________

(1) الإصابة ابن حجر 1/ 25. القندوزي الحنفي ص 233.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .