الأسرة جزء من مجتمعنا الكبير الذي نعيش فيه، وستعيش فيه الأجيال القادمة، ولذلك عندما نستطيع أن نخرج لهذا المجتمع أسرة لباسها الإيمان وعقيدتها التوحيد المحمدي الحق، نكون قد حققنا جزءا لا يتجزأ من أركان رسالة الإسلام الأصيل.
ولابد من الحرص على تشكيل وتأسيس الخطوات الصحيحة لبناء هذا الكيان المقدس، وذلك يتحقق بالالتزام بالنقاط الآتية:
أولا: التوكل على الحق المتعالي وطلب المساعدة والتوفيق والعون والمدد منه سبحانه لبناء هذا المشروع المقدس.
ثانيا: اتخاذ القدوة التي لا يعلى عليها، وهو خاتم الرسل وأهل بيته الطاهرين–صلوات الله عليهم أجمعين-.
ثالثا: تربية النفس وتهذيبها من جميع النواحي، الإيمانية والأخلاقية والثقافية وغيرها.
رابعا: أن يبنى هذا الكيان على قواعد من الإخلاص والمحبة والمودة الصادقة لله تعالى، وكل ما كان لله وفي الله -عز وجل- فهو عين الفوز العظيم.