1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

خمس خطوات لعلاج التوحد عند الاطفال
content

مرض التوحد عند الأطفال له مراحل ومديات تدلل على حجم استفحال المرض، وفي الأعم الأغلب أن الأطفال المصابين بهذا المرض يعانون من ثلاث مشاكل رئيسية، وهي:

أولا: العلاقات الاجتماعية المتبادلة:

ينعزل الطفل المصاب بمرض التوحد، حيث أنه لا يحب التواصل مع الآخرين، ولا يستجيب لمن يناديه باسمه، ويتجنب لغة التواصل البصري أثناء الحديث، حيث يبدو وكأنه لا يسمع محدثه، كما يبدو أنه لا يدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين.

ثانيا: اللغة:

فقدان القدرة على توظيف الكلمات والجمل، إذ أنه لا يستطيع أن يسترسل في الكلام كما الأطفال الآخرين من جيله!

وتأثره الواضح بلهجات ما يشاهده من برامج على التلفاز أو الهاتف النقال، إذا كان من مدمني مشاهدتها!

كما يستخدم بكثرة لغة الإشارة أو التواصل البصري عوضا عن الكلام إذا كان يريد حاجة ما!

ثالثا: السلوك:

يميل سلوك الطفل المصاب بمرض التوحد الى التشنج والعصبية واتباع الروتين وتفادي الاختلاط والانسجام مع الآخرين، حيث يخلق لنفسه عالمه الخاص به، والذي لا يحب الخروج عن سيناريوهاته المعتادة!

إذا كيف يواجه الوالدان هذا التحدي؟

على الوالدان اتباع الخطوات اللازمة لتأهيل الطفل بغية اندماجه مع محيطه، والتغلب على هذا المرض، وهي كما يأتي تباعا:

أولا: عرض الطفل المريض على الطبيب المختص؛ لتقديم المشورة والمساعدة لكي تتحسن حالة الطفل، عبر تشخيص مدى الإصابة واستفحال المرض.

ثانيا: إرسال الطفل الى معاهد تأهيل أطفال التوحد إن وجدت؛ لأن ذلك سيساهم في معالجتهم والإشراف عليهم من قبل أناس مختصين ذوي خبرة.

ثالثا: على الأب اصطحاب الطفل معه في جولاته خارج البيت، وتعليمه الاعتماد على نفسه عبر إعطائه النقود للشراء والتعامل المباشر مع اصحاب المحلات، وإشراكه الحديث مع من يجلس معهم ويلقاهم، ويفضل أن تكون هذه الخطوة يومية.

رابعا: خلق بيئة آمنة وهادئة في البيت، حيث يقع على عاتق كل من الأب والأم عدم التشاجر والتناحر أمام الطفل، وتجنيبه ما يساهم في تفاقم حالته الصحية السلوكية.

خامسا: ضرورة استثمار أوقات الفراغ لدى الأبوين، وتخصيص أوقات يومية لأجراء تمارين التواصل مع الآخرين، (كالنظر للمقابل أثناء التحدث معه)، وتعليمه كيفية الاعتماد على الذات (كلبسه لملابسه بنفسه).

مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل من الأبوين، عليهم عدم التقصير بها، لأن تقصيرهم سيساهم مساهمة فعالة في استفحال المرض، وبالتالي ضياع الطفل، بحيث تصعب المعالجة فيما بعد.

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

الكذب.. هادم العلاقة الزوجية

date2022-01-22

seen2298

main-img

المادبة الملكوتية للصائم

date2020-04-26

seen1962

main-img

كيف تنمي مواهب ولدك

date2020-04-19

seen1836

main-img

ساعد طفلك الخجول ليصبح اجتماعيا

date2020-11-14

seen3423

main-img

لماذا فرض الحجاب على المراة؟

date2021-04-21

seen4058

main-img

اضاءات ... المعلم الناجح

date2020-04-07

seen1895

main-img

سلسلة (ليس منا) .. الجار

date2020-06-21

seen2198

main-img

الصداقة بين الاب والابن

date2023-06-07

seen2263

main-img

انتبه الى ضرورة تقدير ذاتك!

date2020-10-21

seen2082

main-img

فرصة العمر الذهبية

date2020-05-06

seen2049

main-img

نصائح للمحافظة على صحة وحيوية الدماغ

date2022-09-30

seen1819

main-img

كيف تهيئين ابنك ليوم دراسي جديد؟

date2021-12-19

seen2462

main-img

زينة الجوهر وزينة المظهر

date2021-03-26

seen2870

main-img

من خصائص البسملة المباركة

date2022-09-27

seen1730

main-img

ترغيب الفتيان في الصلاة

date2025-03-05

seen1803

main-img

اربع ممارسات خاطئة في التعبير عن الفرح

date2020-04-07

seen2345