لا يحصل التوافق إلا إذا كانت هناك نقاط جذب متكافئة بين الزوجين، ليس دائما جمال الشكل يحقق رواجا في أدبيات الرجال، فإنهم بعد أن يزيلوا ضباب النزوة عن ما خلف المظهر فإنهم يبحثون عن تلك الصفات التي تحقق لهم إحساسا بالألفة والاطمئنان والشعور بالرضا تجاه زوجاتهم، عدة صفات غير جمال المظهر ينجذب إليها الرجال متى ما اكتشفوها في المرأة التي يبحثون عن الزواج منها، وهي:
أولا-المرأة الفطنة والمتفهمة: تثير إعجاب بعض الرجال فطنة المرأة وارتجالها للحلول والإجابات الذكية، وخصوصا قدرتها على التوصيف والملاحظة وتلقف الفكرة والتفاعل معها.
ثانيا-الرزينة والواثقة من نفسها: كلما اتصفت المرآة بالثقة والاتزان والسكون وعدم الخفة كانت محط إعجاب كثير من الرجال للزواج منها؛ فالهدوء والرزانة دليل على عدم الاندفاع والطيش.
ثالثا-الواثقة بزوجها والتي لا تغار بصورة مفرطة: فإن كثرة الشك والتغاير يثير سخط الرجال ويجعلهم نافرون من الزوجات اللواتي يفتحن ملفات تحقيق معهم بـ "أين ذهبت؟" و "مع من تحدثت؟ !"
رابعا-المرحة والتي لديها روح المزاح: المرح والملاطفة والمفاكهة وعدم الضجر خصال يحبها كل الناس، فحتما لو أنها اتصفت بها الزوجة ستكون امرأة مرغوبة وناجحة في علاقتها مع زوجها.
خامسا-المحتملة والصبورة والمضحية: وهي من الخصال التي تتصف بها النساء القويات واللواتي يمتلكن بعد نظر ويدرسن العواقب ويواصلن الطريق مع أزواجهن حتى وإن كن يتعرضن للحيف أو التقصير من قبل أزواجهن.
سادسا-العطوفة والحنون: وهي الحساسة التي تراعي مشاعر الآخرين، وتهتم بهم وتتفاعل مع المواقف الحزينة والمفرحة، وتبادر إلى تقديم العون والمساعدة، ولا تهدأ حتى ترى من تحبه معافا وسليما ومرتاحا.
سابعا-المبتكرة والمبدعة: يعشق الرجل المرأة التي تفاجئه بديكورات رائعة او طبخة شهية ولذيذة، وتعجبه تلك المرأة المدبرة والاقتصادية التي تستثمر ما يفضل لما هو نافع ومفيد للعائلة.