Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
لماذا يُفتح هذا الحزن كل عام

منذ 5 شهور
في 2025/06/27م
عدد المشاهدات :876
لماذا يُفتح هذا الحزن كل عام لنستذكره هل لنذهب إلى المجالس فقط من أجل البكاء نعم، البكاء نفسه من ضروريات الحياة. لكن، هل نذهب إلى هذه المجالس لنرتاح من حزننا أم لنطرح سؤالًا أعمق: لماذا نبكي أصلًا هناك أسئلة كثيرة كانت تراودنا ولم نجرؤ على الإفصاح عنها. لماذا قيل لنا دائمًا: لا تسأل لماذا لم يُقَل لنا إن الحسين ليس فقط رمزًا للحزن لم يُقتل من أجل الماء، بل من أجل شيء أعظم من أجل المبدأ، والعدل، والكرامة. نصمت أمام طفلة تتأفف وتقول: "لا أحب محرم، كله حزن." فنطلب منها أن تستغفر، لكن لا نجلس معها، لا نخبرها: من هو الحسين ولا لماذا نحزن عليه، ولا كيف يتحوّل هذا الحزن إلى ضوء، والمأتم إلى مدرسة. الحسين استُشهد وهو عطشان، ليُعلّمنا أن العلم كما يُقال هو المراد. أن العلم هو ماء الحياة. وأن حياتنا، وقيامنا، ووعينا، لا يكون إلا بذلك الماء. فتُفتح هذه المدرسة كل عام، لنأتي إليها باكين، لكن لا لنغرق في الحزن، بل لنتزود، لنطلب التغيير. وفي طريق هذا الحزن، يهمس القلب بنداء داخلي، خجول، مليء بالخوف: هل يقبل الحسين أن أدخل بيوتًا طاهرات، مساجدَ ذكرٍ وصلوات، تحمل وجع النبي، وما أعظمه من بلاء. هل يأذنون لي وأنا التي ما جئتُ بخفّ، بل جئتُ بذنوب أثقل من العمر. بعيونٍ خوفًا تدمع، (وهنا، القلب ممسكٌ بالقلب.) ـــ البيت الأخير للشاعر عبدالمنعم الحليلي الحسين لم يُغلق الباب يومًا، والمجالس لم تُبنَ لتكون مواسم بكاء فقط، بل مواسم رجوع، من فيها يسأل، ويخاف، ويتطهّر، ويبدأ.
النفس والمسخ الأخلاقي
بقلم الكاتب : حسن الدخيلي
بسم الله الرحمن الرحیم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم صل على محمد وآل محمد. ١ - الفطرة والإنسان : حينما تُمحى الفطرةُ السليمةُ للإنسان، فلنعدَّ العدةَ ونتسلح بالبصيرة والإيمان، ولنحمل بذور الأخلاق معنا، ولنتعلم كيف نغرس المبادئ والقيم والأخلاقيات، وندْرُس... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...