Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
بكاء الرحمة...

منذ سنتين
في 2023/07/04م
عدد المشاهدات :610
بيت القصيد
(وَمِنْ حِياضِ الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلاطَفَةِ يَكْرَعُونَ، وَشَرايعَ الْمُصافاةِ يَرِدُونَ،
قَدْ كُشِفَ الْغِطآءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّيْبِ عَنْ عَقآئِدِهِمْ،
وَانْتَفَتْ مُخالَجَةُ الشَّكِّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَرآئِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِيقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ،
وَعَلَتْ لِسَبْقِ السَّعادَةِ فِي الزَّهادَةِ هِمَمُهُمْ، وَعَذُبَ فِي مَعِينِ الْمُعامَلَةِ شِرْبُهُمْ))مناجاة العارفين للامام السجاد عليه السلام
هذه العين التي تبصر وترى جمال الله في هذه الأرض بمختلف أنواع الجمال الحسية والمادية منه. وظيفتها ليست الرؤية الخارجية فقط إنما هي بحر لا ينضب إلى آخر دقيقة في عمر الإنسان. إن هذه العين تعشق وتبكي وحين تصب الدموع تطهرا داخل الإنسان وتعمل على تنقيته فتتغير نظرة الإنسان نحو ربه. شيئا فشيئا تتضح حقيقة كل هذه الدنيا كلما طهرت روحه بالبكاء المجدي الذي يقربه من ربه...
إن هذا النوع من البكاء حين يخلو الإنسان بربه في أي مكان أو زمان عندما يحزنه أمر ما، يظلمه شخص أو هو يظلم إنسانا أو حتى حين يشعر أنه يظلم نفسه، حين ينزل به ضيق ويشتد عليه كرب لا يستطيع أن يبوح به أو يتحمل ثقله فليخفف من ثقله بأن يتوجه لخالقه الذي وعده أن لا ينساه وأنه أقرب إليه من حبل الوريد يتوجه إليه ويناجيه في أي مكان وزمان يحادثه ويخبره بكل ما يعتريه من حزن وضيق وشوق أحيانا فسيتحول هذا الألم إلى أنشراح للصدر وهذا الشوق المؤلم سيعوضه ربه بحبه إلى أن يؤدب هذا الإنسان الذي هو حقيقة تلميذ في مدرسة الله لن يحصل على هذه الهدية (محبة الله) إلا بقدر اجتهاده في طاعته وصون هذه الجوارح سمعه عما لا يحل سماعه، بصره عما يحرم النظر إليه، ولسانه عن الغيبة والنميمة وفحش القول، وخطراته وأفكاره، وسواس صدره فيما يرضي الله. وسائر ما رزقنا الله وأمرنا بحفظها وصيانتها إلا فيما أمرنا به الله. وهذا الأمر مرهون بالإنسان نفسه ودرجة تحمله وأرادته لتغيير فإن علم الله صدقه يرسل إليه أحيانا البلاء ليبكي على ما قد جنت يداه ويرضيه الله بعد هذه الدموع بدرجة من درجات القرب منه فتأنس نفسه بالبكاء لأنه بكاء القرب والحب لا بكاء الندم والبعد...
اللهم لا تجعلنا من أهل:   (فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون)
واجعلنا من أهل:
  (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)
النفس والمسخ الأخلاقي
بقلم الكاتب : حسن الدخيلي
بسم الله الرحمن الرحیم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم صل على محمد وآل محمد. ١ - الفطرة والإنسان : حينما تُمحى الفطرةُ السليمةُ للإنسان، فلنعدَّ العدةَ ونتسلح بالبصيرة والإيمان، ولنحمل بذور الأخلاق معنا، ولنتعلم كيف نغرس المبادئ والقيم والأخلاقيات، وندْرُس... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...