وقد تحدت الأمين العام للعتبة المقدسة بكلمة أمام الحضور قائلا :
لقد وضعنا خلال زيارة الأربعين خمسة مراكز عمل أساسية ومركزين ثانويين، وكانت المراكز الأساسية متمثلة بصحن فاطمة ( عليها السلام)، ومرآب الرابطة، ومرآب متعدد الطوابق، ومدينة الزائرين في الطريق الحولي، والمركز الأكبر الواقع قرب المرآب المركزي لمدينة النجف الأشرف، وأما الموقعين الثانويين فهما في طريق يا حسين بين مدينتي النجف وكربلاء المقدستين.
وأضاف السيد حبل المتين " لقد سجلت هذه الخدمة نقاطاً ايجابية عدة من بينها التعاون الحاصل بين العتبة المقدسة والمحافظة وبلدية النجف الاشرف، وكذلك التعاون مع بلدية العاصمة الايرانية طهران ومشهد المقدسة، والتنسيق بين هذه الأطراف للقيام بحملات التنظيف والخدمات الأخرى التي شهدتها المدينة في هذه المناسبة، وكذلك تعاون العتبة المقدسة مع العتبات المقدسة الأخرى لإنجاح قضية التبليغ العقائدية من الفاو وحتى كركوك حيث انتشر المبلغون على طول الطريق لتأدية هذا الغرض الرسالي المبارك".
وتابع " كما حصل خلال هذه الزيارة التنسيق الجيد بين إدارة العتبة المقدسة وبين أقسامها وشعبها ووحداتها، حيث ان سرعة التنفيذ أدت الى تحريك الوضع العملي بصورة صحيحة وانسيابية، وأدت بالتأكيد الى نجاح العمل بشكل ممتاز".
وأشار "لقد وفرنا آليات العتبة المقدسة لغرض نقل الزوار الى ديارهم حيث ان نقطة الانطلاق ستكون من مدينة الزائرين في الحولي من جميع جهات مدينة النجف، بدءاً من الطريق الحولي الى حدود العراق، والإخوة في قسم الآليات مستمرون على ذلك وبشكل انسيابي ولا توجد أي معوقات في ذلك".
وأضاف" لقد شكلنا وفدا رسميا من العتبة المقدسة لينطلق مع موكب النجف الأشرف لإحياء مواكب العزاء في مدينة كربلاء المقدسة، وقد كان حضور العتبة العلوية حضوراً لافتاً وكان له صيت جميل".
وختم السيد حبل المتين كلمته بالقول " ينبغي على الأقسام وضع الخطط التطويرية من الآن لزيارة الأربعين القادمة بعون الله تعالى ، ومن المزمع إن شاء الله عزوجل ، أن تكون هنالك عشرة مراكز رئيسية لخدمة واستضافة 150 ألف زائر من الزائرين الكرام، وستوضع الخطط المستقبلية لتطوير الخدمات المقدمة للزائرين بشكل ملحوظ  وبما يلائم مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام)، ومدينة النجف الأشرف.