المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13868 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المنذر بن نعمان الأول والمنذر بن نعمان الثاني.
2023-12-18
أحمد بن الحسن الخشاب
21-8-2016
Farr Assay
9-5-2016
انتقال المعتدة الرجعية من مكان العدة لعذر
8-8-2017
نزاهة القرآن من الريب
2023-09-03
الشيخ محمد هادي ابن الشيخ احمد النحوي
8-2-2018


الزراعة العضوية في المناطق الجافة والشبه الجافة  
  
1663   12:59 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : أ.د سامي عبد الحميد حماد و د. المتولي مصطفى سليم، و د. مجدي محمد الشاذلي
الكتاب أو المصدر : البيئة والزراعة العضوية في العالم العربي
الجزء والصفحة : ص 14-18
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الزراعة العضوية في المناطق الجافة والشبه الجافة

تقع مجمل الأراضي الزراعية في العالم العربي في مناطق تتميز بمناخ جاف أو شبه جاف. ولقد شهدت العديد من هذه المناطق مشاريع زراعية تهدف إلى إدخال نظم الإنتاج الزراعي التي تعتمد على مبادئ الزراعة العضوية (أو الزراعة البيولوجية) وذلك في عدة بلدان عربية منها المغرب، تونس ومصر. وأوضحت تجربة هذه البلدان عن تقدم ملحوظ في مجال هذه الأنظمة الزراعية، كما أبانت أن إشكالية التسميد وإدارة خصوبة الأراضي بالإضافة إلى محاربة الأمراض والأوبئة هي من أهم العراقيل التي تستأثر باهتمام مزارعي المناطق الجافة على اعتبار أن الأراضي الزراعية في المناطق الصحراوية بصفة عامة تشكو من قلة الخصوبة ومن التأثير السلبي لبعض المعوقات البيئية كالملوحة وارتفاع نسبة الكالسيوم، ولقد أدى هذا الشعور ببعض المهتمين إلى التشكيك في إمكانية التوصل لسد الحاجات الغذائية للمحاصيل بالاعتماد الكلي على المواد العضوية من غير اللجوء إلى الأسمدة المعدنية التي اعتادوا على استعمالها. كما أن بعض الآراء شككت في جودة المنتجات العضوية القادمة من المناطق الجافة.

الآن وبعد تجربة العشر السنين الأخيرة أجمعت الآراء على أن النظم الزراعية البيولوجية ملائمة جدا للبيئة الصحراوية بل وإن هذه الأخيرة تعتمد على مؤهلات لا توجد حتى في المناطق الزراعية الخصبة. ولقد بينت التجارب أن العديد من المحاصيل تعطي نتائج إيجابية تحت النظام البيولوجي خصوصا عندما يتعلق الأمر بالإنتاج الزراعي الخاص والذي يحظى بأهمية اقتصادية عالية في الأسواق الأوروبية، كما أن جودة المنتجات تكون أعلى في المناطق الجافة خصوصا في ما يتعلق بمستويات النترات التي تتراكم بنسبة عالية في المنتجات الزراعية لدول الشمال والناتجة عن المستويات الضعيفة للضوء عكس ما تعرفه المناطق الصحراوية التي يسودها جو صاح خلال معظم أوقات السنة. وعلاقة بالمزايا المناخية لهذه المناطق فإن مستويات الحرارة المرتفعة على مستوى التربة تعتبر من أهم العوامل التي تساهم في تحليل المواد العضوية وبالتالي التسريع من الرفع من مستويات الخصوبة، الأمر الذي يساهم في التحكم في إشكالية التغذية وتحسين الخصائص الطبيعية والكيميائية للتربة.

اقتصاد مياه الري يوجد كذلك في صلب الاهتمامات في الزراعة البيولوجية، ورغم أن الدراسات لازالت نادرة في هذا الميدان فإن بعض المعطيات تشير إلى أن الاعتماد على التسميد العضوي كأساس للتغذية يساهم بشكل فعال في تحسين خصائص التربية المتعلقة بالمحافظة على الماء.

شهد القطاع الزراعي في العالم العربي تطورا ملحوظا خلال السنين الأخيرة فيما يتعلق بالزراعة العضوية حيث اعتمد هذا النمط من الزراعة في عدة دول عربية منها المغرب، تونس ومصر التي تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال. كما أن دول أخرى مثل سوريا ولبنان والعربية السعودية والأردن بدأت تفكر في إنجاز مشاريع في الزراعة البيولوجية تهم محاصيل متنوعة مثل التمور والزيتون والنباتات العطرية. وكما هو معلوم فإن معظم الأراضي الزراعية في العالم العربي تقع في مناطق جافة أو شبه جافة تتسم بأراضي رملية قليلة الخصوبة وقلة التساقطات المطرية وارتفاع الحرارة بالإضافة إلى بعض المعوقات الأخرى التي توجد في مناطق دون أخرى كالملوحة والرياح الشديدة. ونظرا لهذه الظروف الصعبة التي تشكل عائقا في وجه الزراعة بصفة عامة ولو باعتماد الطرق الحديثة كالتسميد بالري والمكافحة الكيميائية فان البعض يمكن أن يشكك في إمكانية اعتماد نظم الزراعة البيولوجية خصوصا فيما يتعلق ببعض الجوانب الفنية مثل التغذية ومكافحة الآفات على اعتبار أن الأسمدة غير الصناعية والمبيدات التي باتت تشكل سندا قويا للمزارعين صارت محرمة كما تنص على ذلك قوانين الزراعة العضوية. ورغم هذه النظرة التشاؤمية فإن العديد من المزارعين في الدول الرائدة السالفة الذكر (المغرب، مصر، تونس) استطاعوا خلال العشر السنين الأخيرة إنجاز مشاريع ناجحة في الزراعة العضوية أبانت عن إمكانيات إنتاجية محترمة تحت الظروف الجافة والشبه الجافة.

1- إشكالية التسميد العضوي في الأراضي القاحلة وعلاقتها بالتغذية:-

تعتمد الزراعة العضوية على المواد العضوية كمورد أساسي لتسميد الأراضي وتوفير الغذاء للمحاصيل، ومعلوم أن هذه الأسمدة تضع إشكالات تتعلق بنوعيتها وضرورة إخضاعها للتحلل لمدة معينة قبل تسريح المواد الغذائية الضرورية للمحاصيل. والواقع أن هذا الإشكال يمكن أن يكون عائقا في توفير التغذية الملائمة في المناطق الباردة أما في المناطق الجافة والشبه الجافة والتي تتميز بمناخ حار فإن تحلل المواد العضوية يتطلب عدة أسابيع بدل من شهور في المناطق الباردة مما يمكن من سد حاجات المحاصيل بنسبة عالية، ولقد بينت تجارب المزارعين في المغرب ومصر أن الاعتماد على المواد العضوية يفي بالاحتياجات الغذائية الأساسية لعدة محاصيل كالخضروات والحمضيات. ومن أهم الموارد للمواد العضوية التي يمكن الاعتماد عليها هناك بقايا المحاصيل الزراعية التي عادة ما ترمى خارج المساحة وبقايا الإنتاج الحيواني وطحينة السمك، وتجدر الإشارة إلى أن إدماج البقوليات في الدورات الزراعية تعتبر من أهم الطرق المتبعة في الزراعة العضوية لتحسين مستوى خصوبة الأراضي خصوصا في الأراضي الرملية، وذلك بزرعها مباشرة بعد المحصول الرئيسي إلا في الحالات التي تكون فيها التربة قد تعرضت للإصابة بالنيماتودا التي تصيب العديد من الخضروات وبالخصوص الطماطم. وعموما فإن التغذية لا تشكل عائقا للمزروعات العضوية خصوصا مع التقدم الحاصل في إيجاد طرق جديدة مثل الاعتماد على مستحضرات الدبال.

2- آفات المحاصيل العضوية تحت المناخ الجاف:-

تتميز المناطق الجافة والشبه الجافة بانخفاض مستوى الرطوبة خلال معظم أوقات السنة مما يخفف من الضغط الوبائي وخاصة فيما يتعلق بالأمراض الفطرية، كما أن موجات الحرارة تخفف من ضغط الحشرات، ولذلك فإن مكافحة الأمراض والحشرات في المناطق الجافة تتطلب حتى في الزراعات غير العضوية معالجة أقل من ما هو عليه الحال في المناطق الرطبة، وتبين تجارب المزارعين أنه باستثناء الفطريات التي تصيب المحاصيل خلال فصل الشتاء فإن مكافحة الأمراض والحشرات في الزراعات العضوية تتم بالاعتماد أساسا على الوقاية والمبيدات الطبيعية بما فيها الزيوت وكذا المكافحة الحيوية والمستحضرات النباتية والمعدنية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.