المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

سنة بسيطة Simple Year
15-11-2015
Hans Albrecht Bethe
25-10-2017
رسائل الكوفة
14-8-2017
سم النحل Venom of Bee
12-8-2020
أمثلة لمجالات العمل- المجالات البشرية- مجال النقل والمواصلات
14-6-2022
بِنْت بريطاني imperial pint
19-4-2020


أبو جرادة صاحب أمير المؤمنين ع.  
  
2027   12:57 مساءً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 407​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1309
التاريخ: 30-9-2020 2357
التاريخ: 9-10-2017 1399
التاريخ: 5-9-2017 1334

أبو جرادة صاحب أمير المؤمنين ع.
واسمه عامر بن ربيعة.
وهو جد بني جرادة بحلب وقرأت في معجم شيوخ الحافظ الدمياطي قال عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة نقل من البصرة مع أبيه سنة  في طاعون الجارف إلى حران ثم إلى حلب فولد بها موسى وولد موسى هارون وعبد الله فهارون جد بني العديم وعبد الله جد بني أبي جرادة انتهى وهذا يخالف ما ذكره ياقوت في معجم الأدباء حيث قال: حدثني كمال الدين أطال الله بقاءه قال كان عقب بني أبي جرادة من ساكني البصرة في محلة بني عقيل بها فكان أول من انتقل منهم عنها موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر أبي جرادة إلى حلب بعد المائتين للهجرة وكان وردها تاجرا وقال حدثني عمي أبو غانم محمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة قال سمعت والدي يذكر فيما تأثره عن سلفه ان جدنا قدم من البصرة في تجارة إلى الشام فاستوطن حلب قال وسمعت والدي يذكر انه بلغه انه وقع طاعون بالبصرة فخرج منها جماعة من بني عقيل وقدموا الشام فاستوطن جدنا حلب قال وكان لموسى من الولد محمد وهارون وعبد الله فاما محمد فله ولد اسمه عبد الله ولا أدري أعقب أم لا وأما العقب الآن فلهارون وهو جدنا ولعبد الله وهم أعمامنا.
ولم نجد لأبي جرادة ترجمة غير ما ذكرنا بعد التفتيش الكثير عليها في مظانها وقولهم انه صاحب علي ع يقتضي ان يكون معروفا ولعلنا نجد له ذكرا وخبرا بعد ذلك فنثبته انش.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)