أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2019
1577
التاريخ: 1-07-2015
2346
التاريخ: 1-07-2015
1692
التاريخ: 13-2-2018
1465
|
[جواب الشبهة] :
إنّ التوسل بأولياء الله لأجل حل المشاكل المادية والمعنوية من أهم المباحث وأكثرها نقاشاً بين الوهابيين وسائر المسلمين في العالم.
يصرح الوهابيون بأنّ التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة لا إشكال فيه، ولكن لا يجوز التوسل بأولياء الله، ويعتبرونه نوعاً من الشرك، في الوقت الذي يرى سائر مسلمي العالم جواز التوسل بأولياء الله ...
تصور الوهابيون أنّ بعض الآيات القرآنيّة تمنع من التوسل، وتعتبره شركاً، ومن جملتها هذه الآية حيث قوله سبحانه: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)( الزمر، الآية 3)التي تحكي لسان حال مشركي الجاهلية حول ما يعبدون، مثل الملائكة وغيرها، والقرآن يعتبر هذا الكلام شركاً، وفي آية أخرى يقول عزّ وجلّ: (فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)( الجن، الآية 18).
ويقول سبحانه في آية أخرى: (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْء)( الرعد، الآية 14).
توهم الوهابيون وتصوروا أنّ هذه الآيات تنفي التوسل بأولياء الله، وإضافة إلى هذا لديهم بحث آخر، وهو أنه على فرض أنّ التوسل بالرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) حال حياته جائز; وفقاً لبعض الروايات، لكن لا دليل لدينا على جوازه بعد مماته. هذا خلاصة ما يدّعونه.
ولكن للأسف وبسبب هذا الكلام الفاقد للدليل، قام الوهابيون باتهام الكثير من المسلمين بالشرك والكفر، وأباحوا دماءهم وأموالهم، فبهذه الذريعة قاموا بسفك دماء كثيرة ونهبوا الكثير من الأموال.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|