صناعة الدريس من البرسيم المصري أو الحجازي

يعتبر الدريس (البرسيم المجفف) من مواد العلف الخشنة الجافة بمصر ويجهز الدريس بتجفيف البرسيم تجفيفاً طبيعياً ويمكن الاحتفاظ بالبرسيم لمدة طويلة دون حدوث أضرار لعدم نمو الفطريات أو حدوث التخمرات لنقص الرطوبة وقد يجفف البرسيم لعمل الدريس تجفيفاً صناعياً وتتغذى الحيوانات على الدريس أثناء الصيف لمدة 1-1.5 أشهر. وتتلخص صفاته الجيدة في اللون الأخضر والرائحة المقبولة وعدم التعفن واحتوائه على أكبر نسبة من الأوراق ويحش البرسيم المحتوى على النورات ويترك ليجفف طبيعياً في الهواء ويترك 2-3 أيام ثم يقلب بعد زوال الندى على الجانب الآخر على أن يوضع بمكان آخر خوفاً من تلف البراعم التي رقد عليها البرسيم ويترك لمدة يومين وينقل بعد ذلك إلى الجرن لتمام جفافه بعد زوال الندى وقبل اشتداد درجات الحرارة خوفاً من فقد الأوراق أثناء النقل. ويوضع البرسيم في أكوام صغيرة ذات قطر 1.5 م وارتفاع 1 م ويجب مراعاة عدم ضغط البرسيم حتى يتخلل الهواء بين النباتات وحتى يتم الجفاف وتقلب النباتات بعد 2 - 3 أيام ويوضع الدريس بعد 2-3 أيام أخرى بعد جفاف الدريس جيدا في أكوام كبيرة يبلغ طولها 8 × 12 م وارتفاع 3 أمتار فوق أحطاب الذرة الشامية والقطن بارتفاع ثلث متر لمنع وصول الرطوبة إلى الدريس وتوضع حزم ذات قطر 25 سم من عيدان الأذرة في كومة الدريس بحيث تبعد الحزم عن بعضها بمقدار 3 أمتار.