المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

المدير الناجح
26-5-2018
Ways to talk about sounds
3-6-2022
مـلامـح الخـصخصـة فـي لـبنـان
17-8-2021
Hansen-Bessel Formula
24-3-2019
Early Ideas about the Building Blocks of Matter
9-6-2019
Vowel shifts
2024-03-25


الزواج باب للرزق  
  
1008   01:09 صباحاً   التاريخ: 2024-01-11
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص28
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016 2400
التاريخ: 2024-09-25 172
التاريخ: 11-9-2016 1995
التاريخ: 24-11-2017 3010

رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتخذوا الأهل؛ فإنه أرزق لكم(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): زوجوا أياماكم(2)، فإنّ الله يُحسّن لهم في أخلاقهم، ويوسع لهم في أرزاقهم(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من ترك التزويج مخافة العيلة، فليس منا(4).

الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه الحاجة، فقال: تزوّج، فتزوّج ؛ فوسع عليه(5).

وعنه (عليه السلام) من ترك التزويج مخافة العيلة(6)، فقد أساء بالله الظن(7).

وعنه (عليه السلام): الرّزق مع النساء والعيال(8).

__________________________________

(1) قرب الإسناد: 20/68، الفقيه 3: 383/6، البحار 103: 217/1، الوسائل14: 3/5.

(2) الأيامى: الذي لا أزواج لهم من الرجال والنساء، جمع: أيم (المجمع).

(3) نوادر الراوندي: 36 عنه في البحار 103: 222/38.

(4) الفردوس 4: 88/5765، عنه في المحجة البيضاء 117:3.

(5) الكافي 5: 330/1، عنه في المحجة البيضاء 3: 6.

(6) العيلة: الفاقة (اللسان).

(7) الكافي 5: 330/1، عنه في المحجة البيضاء 56:3.

(8) الكافي 5: 330/4، المحجة البيضاء 56:3. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.