المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا
2024-12-19
الأزواج الثمانية التي حملها نوح معه في السفينة
2024-12-19
التهاب القصبات الهوائية ( Bronchitis )
2024-12-19
اصل خلقة ابليس
2024-12-19
اشد الكرم اكرام الزوجة
2024-12-19
إخلاص الشهادة للّه
2024-12-19

خلايا الوقود cells Fuel
17-7-2016
مـعـايـيـر الأداء للتـدقـيـق الـداخـلــي Performance Standards (2000 ــ 2130)
2023-02-28
الإمتثال الاحتمالي
9-9-2016
انحياز القاعدة base bias
4-1-2018
من وصاياه بوصيه (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
الأمراض الفطرية التي تصيب الورد
2023-07-21


الدور السبئي في حكم اليمن.  
  
995   02:13 صباحاً   التاريخ: 2023-12-11
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 68 ــ 70.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

حكمت الدولة السبئية زهاء تسعة قرون، وهي أشهر دولة من دول بلاد العرب الجنوبية، حتى ليطلق اسم السبئية من باب التساهل على كل الدول التي حكمت في جنوب بلاد العرب، وقد تعاصر حكام هذه الدولة الأُول مع آخر الحكام المعينيين. وينسب العرب تأسيسها إلى عبد شمس بن يشجب، الذي يقولون إنه لقب بسبأ؛ لأنه أكثر من الغزو في أقطار البلاد، وسبا خلقًا كثيرًا، وهو أول من سن السبي في العرب، فالسبئيون في نظرهم من سلالة القحطانيين، وهناك رأي يقول بأن السبئيين أصلهم من الأحباش، ولكن الأرجح أنهم قبائل من البدو وفدت من الشمال وسكنت اليمن إلى جوار المعينيين، فعاصروهم مدة كانوا يغيرون فيها على قوافل معين، حتى تمكنوا بمساعدة بعض الدويلات، مثل جمهورية قتبان، التي كانت قائمة إلى جوار معين من إسقاطها، وأقدم اشارة إلى السبئيين في الخارج، نقش يرجع إلى تجلات بلسر الثالث (745–727ق.م) مؤسس الإمبراطورية الأشورية الثانية، ونقش آخر يرجع إلى عهد سرجون الثاني (721–705ق.م) يشير إلى يثعمر السبئي، ونقش ثالث يرجع إلى عهد سنحاريب حوالي (685 ق.م) يشير إلى كرب إيل السبئي، وتتحدث هذه النقوش عن هدايا كان يقدمها الحكام السبئيون إلى هؤلاء الملوك، يرى بعض المؤرخين أنها كانت جزية، ولكنها لم تَعْدُ الهدايا لتحسين العلاقات صيانة لمصالح العرب التجارية، وأورد الأستاذ فلبي في كتابه الأخير أنه توجد أدلة على أنه في عهد سليمان كانت توجد قبيلة عربية تُسمى سبأ تسكن الأقاليم التي تقيم بها الآن قبيلتا شمر والرولة، وزعماء سبأ هذه هم الذين يعقل أنهم قدموا الهدايا إلى سرجون الثاني وسنحاريب. وتذكر التوراة — في سفر الملوك الأول الإصحاح العاشر — ملكة سبأ وزيارتها لسليمان. كما نجد أيضًا تفصيل قصة سبأ في القرآن الكريم في الآيات من 20 إلى 24 من سورة النمل، وقصة سيل العرم في الآيات من 15 إلى 19 من سورة سبأ. وبمراجعة النقوش التي حصل عليها في بلاد اليمن، يمكننا أن نقسم تاريخ الدولة السبئية إلى قسمين: قسم يلقب فيه الحاكم بلقب مكارب سبأ، وقسم يلقب فيه الحاكم بلقب ملك سبأ. وليست لدينا معلومات محددة عن أعمال كل من هؤلاء المكارب أو الملوك، ولا عن مدة حكم كلٍّ، ويتميز المكارب عن الملوك بأنهم كانوا يجمعون إلى الحكم الكهانة، أو الرئاسة الدينية، وكانت عاصمة المكارب قصر سراوح، ومكانة مدينة خريبة الحديثة إلى الشرق من صنعاء، أما عاصمة الملوك فكانت مدينة مأرب، التي تبعد نحو ستين ميلًا إلى الشرق من صنعاء، وتحدد سنة 600 ق.م تقريبًا لخاتمة عصر المكارب، وبدأ عصر الملوك، والفترة الثانية كانت أزهر عصور التاريخ السبئي. وفي أسماء المكارب والملوك يلاحظ — أكثر من مرة — تعاقب اسم كرب بعد يثعمر، كما نلاحظ إضافة بعض الألقاب إلى أسماء الحكام، مثل وتار ومعناها العظيم، وذرح ومعناها الشريف، وبين ومعناها الممتاز، وينوف ومعناها السامي، ويهنعم ومعناها المسخر.

»كانت الكتابة اليمنية القديمة تدون بحروف منفصلة ساكنة ليست لها حروف حركة تحدد النطق بالكلمات، فهي من هذه الناحية تشبه المصرية القديمة، وضبط النطق بالألفاظ ليست إلا مسألة تخمينية، فلفظ مكارب مثلًا كان يُكتب م ك ر ب، ولفظ و ت ر يمكن أن ينطق وتار أو واتر، إلخ«.

وفيما يلي ثبت بأسماء مكارب سبأ وملوك سبأ التي حصل عليها:

المكارب

(1) زمر علي – سمهعلي ينوف – كرب إيل واتر – يثعمر بين.

(2) سمهعلي – يدغيل ذرخ – يثعمر واتر – سمهعلي ينوف – يثعمر واتر – يدعيل بين.

(3) يثعمر – كرب إيل بين – سمهعلي ينوف.

ملوك سبأ

(1) سمهعلي ذرخ – إيل شرح – كرب إيل.

(2) يثعمر – كرب إيل واتر – يدعيل بين.

(3) وهب إيل يحوز – كرب إيل واتر يهنعم.

(4) وهب إيل – أنماروم يهمين.

(5) زمر على ذارح – نشكرب يهمين – واتر واتروم يهمين – يكرب ملك واتر – يريم أيمن.

وبهذه المناسبة نذكر أن لقب مكارب كان يحمله الحكام الأُول لقتبان التي كانت تتعاصر مع العهد الأول السبئي، وكانت عاصمتهم تمنع، وقد عرفت أسماء عدد من حكام قتبان نذكرها فيما يلي: يدعب ذبيان – شهير يجول – هوفاعم – شهير يجول يهرحب – درويل غبلان يهنعم – أبيشيم – شهير غبلان – بعم – زمر علي – يدعب يفول. وكانت أسرة همدان في ذلك العصر تتطلع إلى العرش، وقد كشفت النقوش عن أسماء بعض أفرادها نذكرها فيما يلي: أوس لات رفشان – يريم أيمن – بارج يهرحب – علهان – شعير أوتر – يريم أيمن – والأخيران هما ولدا علهان. وفي أواخر هذا العصر بدأت أسرة حمير تظهر لأول مرة كعدو خارجي لدولة سبأ، وقد كشفت النقوش عن أسماء بعض شخصياتها نذكرها فيما يلي:

فرع ينهب – إلي شرح يحضب – يزل بين «والأخيران ولدا الأول» – نشا كرب يمن يهرحب.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).