المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفزياء والكون .. ميكانيكا الكم
2025-04-12
الفزياء والكون .. مقاييس علم الكونيات
2025-04-12
الفزياء والكون .. النسبية الخاصة
2025-04-12
الفزياء والكون .. تجربة ميكسلون ومورلي
2025-04-12
الفزياء والكون .. النسبية العامة
2025-04-12
البشرى لإبراهيم الخليل
2025-04-12

تحاليل الإدرار في الغرفة الملحقة
2025-01-01
شر البخل
2024-04-27
نقاط القوة والضعف في طريقة تقديم التساؤلات في الاستبيان- 2- الفهم
3-4-2022
المناطق الحرارية العامة
2025-02-26
الاستعانة بـالصبر والصلاة
7-10-2014
الصوم المكروه والمحرم
2023-10-03


عدم وجوب جميع تعاليم الألواح  
  
1886   04:21 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4 ، ص507 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 2348
التاريخ: 10-10-2014 2077
التاريخ: 2024-08-07 1063
التاريخ: 10-10-2014 2045

يستفاد من عبارة : {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً} [الأعراف : 145] أنّه لم تكن جميع المواعظ والمسائل موجودة في ألواح موسى (عليه السلام) لأنّ الله يقول : {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً} وهذا لأجل أن دين موسى (عليه السلام) لم يكن آخر دين ، ولم يكن موسى (عليه السلام) خاتم الإنبياء ، ومن المسلّم أن الأحكام الإلهية التي نزلت كانت في حدود ما يحتاجه الناس في ذلك الزمان ، ولكن عندما وصلت البشرية إلى آخر مرحلة حضارية للشرايع السماوية نزل آخر دستور إلهي يشمل جميع حاجات الناس المادية والمعنوية.

وتتّضح من هذا أيضاً علة تفضيل مقام علي (عليه السلام) على مقام موسى (عليه السلام) في بعض الرّوايات (1) ، وهي أن علياً (عليه السلام) كان عارفاً بجميع القرآن ، الذي فيه تبيان كل شيء {نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } [النحل : 89] في حين أنّ التوراة لم يرد فيها إلاّ بعض المسائل.

________________________
1- للوقوف على هذه الروايات يراجع تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .