تنشأ الفروض العلمية نتيجة تواجد عوامل خارجية ترتبط بالظواهر المحيطة بها أو العوامل الكامنة في الظاهرة ذاتها. وتبدأ العوامل الخارجية بالملاحظة والتفكير فيها أو مؤثرات أو صدف تنشأ بدون قصد، أو من تجارب علمية تؤدى لذلك؛ أما العوامل الكامنة أو الباطنة فتعتبر المصدر الأهم للفروض، وترتبط بالأفكار والآراء والحقائق التي تثيرها العوامل الخارجية ويمكن عن طريقها تفسير الظواهر للتوصل إلى الفروض، وبالتالي الوصول إلى النظريات والتعميمات والقوانين، ومن العوامل التي تساعد في الوصول إلى الفروض العلمية وتعتبر مصدراً لها ما يلي: 

1.  سعة اطلاع الباحث وتخصصه المتعمق وخبراته الشخصية.
2. فحص الآراء المسلم بها ونقدها وتقويمها.
3. ملاحظة التشابه والتماثل في الظواهر المختلفة ومقارنتها ببعض.
4. التعرف على الأسباب والمسببات التي تشكل معالم الظاهرة أو المشكلة.
5. الصدف التي تحدث بدون قصد أو تعمد.
6. التجارب والتحكم في متغيراتها.
7. الحدس أو التخمين المرتبط بالمقدرة على التخيل والتنبؤ.
8. النظريات والقوانين والاستنتاجات التي توصل للتنبؤ تحت ظروف معينة.