أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
1744
التاريخ: 21-04-2015
1798
التاريخ: 12-7-2016
1663
التاريخ: 23-11-2014
1786
|
يقول الله تعالى في سورة النبأ : { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا } [النبأ : 9].
النوم هو توقف نشاط الجزء المدرك الواعي من المخ- أي قشرته.
أو هبوط ذلك النشاط هبوطا كبيرا متفاوت الدرجات في نشاط كافة أعضاء الجسم وأنسجته مما يترتب عليه انخفاض في توليد طاقة الجسم وحرارته.
ثم يأخذ الجسم أثناء النوم نصيبا من الهدوء والراحة بعد عناء المجهودات العضلية أو العصبية أو كليهما فتهبط جميع وظائف الجسم الحيوية ما عدا عمليات الهضم وإفراز البول من الكليتين والعرق من الجلد فإن في وقف هذه العمليات الأخيرة ضررا على حياة الفرد.
أما التنفس فيبطئ ويصير أكثر عمقا ويغدو صدريا أكثر منه بطنيا.
وتبطئ سرعة النبض ويقل مقدار ما يدفقه من القلب من كل ضربة ويضعف توتر العضلات ويصير من الصعب الحصول على الحركات العكسية. وكل هذا يسبب الراحة للإنسان أثناء نومه.
فالنوم راحة من عناء العمل.
ويلزم أن يكون النوم في مكان صحى بدون مؤثرات حتى يستمتع النائم بالراحة والهدوء.
يقول الله تعالى في سورة الكهف : { وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ } [الفاتحة : 17].
لقد كان بالكهف الذى نام فيه أهل الكهف فتحة متسعة في الجبل وهي متجهة إلى الشمال يجيئهم منها النسيم العليل. وإذا طلعت الشمس من المشرق عن يمينيهم مالت أشعتها عنهم وإذا غربت عن يسارهم تجاوزتهم ولم تدخل أشعتها في كهفهم فحرارة الشمس لا تؤذيهم ونسيم الهواء يأتيهم.
أي تهيئة الجو المناسب للنوم المريح.
وذلك كله من دلائل قدرة الله.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|