إن الأشخاص الطموحين غالبا ما يكونون ناجحين في العمل، أو فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي كبناء أسرة متزنة وعلاقات اجتماعية، وكذلك نجد أكثرهم ينجحون في أداء هوايتهم المفضلة.
فالشخص الطموح يجد ويجتهد لتحقيق أهدافه، ويتحمس لإنجازها دون كلل أو ملل، فمن أهم علامات الشخصية الطموحة هي:
أولا-لا يستسلم أبدا ولا يتراجع حتى يحقق رغبته، قليل من الأشخاص الطموحين يسمحون للعقبات بأن تقف حائلا بينهم وبين أهدافهم، بينما الشخص غير الطموح انهزامي ويستسلم لأدنى عقبة ويتراجع لأقل صعوبة، بينما يثبت الطموح ويتجرع الغصص ويتحمل الضغوطات ليصل الى أهدافه.
ثانيا-لا يمر على الطموح وقت دونما أن تكون لديه أهداف ومهام، فتراه مشغول الوقت في تحقيقها وتفحص الوسائل والأدوات المناسبة لكل هدف؛ فهو لا يستقر دونما أن يكون له هدف يسعى إليه.
ثالثا-الوقت أثمن شيء عند الشخص الطموح؛ فهو لا يضيع دقيقة دونما أن يستثمرها في صالح أهدافه وغاياته، لذا نجده حريصا على تنظيم ساعات يومه، ويمرحل خطواته ويخطط لأنشطته بما يحقق توازنا واقعيا بين جميع مهامه.
رابعا-المتابعة المستمرة للمستجدات والتطورات في الحقل الذي يمثل اهتماماته أو يعمل به لغرض تعديل خطته وتطوير نفسه والاستفادة من تجارب الآخرين؛ فهو يتصفح المواقع ويتابع البرامج ويسجل ذلك بدفتره الخاص، ويعلق عليها ويفهرس ملاحظاته بما يصب في صالح شخصيته وعمله وعلاقاته.
خامسا-يحب التغيير ويختنق من الركود والسكون، ويكره الروتين والرتابة، يكرر الملاحظة لمنجزاته ليرصد مواطن الإبداع فيها ليشعر بالرضا عن أدائه ويتقبل النقد من الآخرين ليصحح ويغير من طرقه وأساليبه نحو الأحسن.