1
الوضع الليلي
تحكم في سرعة الانفعال والغضب
content

كثيرة هي الأخبار المؤلمة والسيئة التي نعيشها في حياتنا المعاصرة وبالرغم من تطور وسائل العيش إلا أنها لم تفلح في تحقيق الاستقرار النفسي لكثير منا ، فسرعة التوتر  والقلق تتملكنا لأتفه مشكلة وأما سرعة الانفعال والغضب فهي واضحة من خلال تعاملنا مع أطفالنا أو مع الشريك في البيت أو العمل ... وهذا يوقعنا في مشاكل اجتماعية وصحية ، فنتيجة الضغط والغضب المستمر تسبب لنا مشاكل صحية : منها الإفراط في تناول الطعام، والأرق والاكتئاب، كما من الممكن أن تزيد نوبات الغضب من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

ننصح بهذه الخطوات التي قد تساعدك على التحكم بانفعالاتك  :

الخطوة الأولى: غير وضعك فورا ، مارس التنفس الصحي  ، إشرب كوبا من الماء ،توضأ، إجلس إذا كنت واقفا ، أخرج إذا كنت في الداخل، إبتعد قليلا عن ما أثارك .

الخطوة الثانية: إذا لم تنجح الخطوة الأولى أو احتجت لأمر آخر ننصحك بأن تتصل على صديقك المقرب الذي يساندك في المواقف وينصحك بكل أمانة وإخلاص ، أو تذهب إليه وتشاركه حالتك ليساعدك على التفكير بهدوء في الموقف الذي أزعجك.

الخطوة الثالثة: حكم ضميرك واتخذ من نصيحة الإمام علي -عليه السلام- مبدأ ثابتا في حياتك : " إجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك، وأحب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، لا تظلم كما لا تحب أن تظلم - ، واستخدم هذا المبدأ عندما يكون شخص ما هو سبب استيائك ، فكن بمكانه لتميز بحيادية من المسيء فعلا ؟

الخطوة الرابعة:  عبارتان جميلتان إنقشهما في ذاكرتك :

قول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)

[ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب]

والمثل الشعبي : من شفى غيظه هدم بيته !

لأن نتائج الانفعال المستمر قد تقود الى التهور وبالتالي سيحدث ما هو أكبر وأكثر من المشكلة التي أثارت غضبنا، فبالصبر وكظم الغيظ تمشي عجلة الحياة .

الخطوة الخامسة : مبدأ " إن هذا الوقت سيمضي "! ، وكما قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم –عليه السلام-  : "... فإنما الدنيا ساعة، فما مضى منها فليس تجد له سرورا ولا حزنا، وما لم يأت منها فليس تعرفه، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها" .

.كما وأن تيار الزمن يكتسح كثيرا من الهموم ويكشف ما ستر ، ويظهر الحقائق المخبئة  .. مجرد وقت فلا تعجل !

الخطوة السادسة: بدل التذمر والتأفف والصراخ ، أحضر تعقلك وحدد ما مدى أهمية المشكلة؟ وما هي الحلول الممكنة ؟ حلل المشكلة وتوصل لحلول منطقية ، فبهذا توفر لنفسك ولغيرك الراحة والسلام .

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

اعط ما تحب ان تعطاه

date2020-06-05

seen3250

main-img

اولوية مشاعر الحب في العلاقة الاسرية

date2020-09-27

seen2700

main-img

لا تتعجل فتنقطع خيوطك

date2022-06-29

seen1674

main-img

نحو اسرة متماسكة

date2020-05-11

seen1648

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-05-29

seen2227

main-img

ستة امور تدفع الاطفال الى السرقة

date2022-12-05

seen1503

main-img

آداب التعامل مع السائل المحتاج

date2022-10-18

seen1506

main-img

سلسلة (ليس منا) .. التطبيق هو المعيار

date2020-07-09

seen2400

main-img

نظرتنا الى عمل المراة

date2020-04-22

seen1964

main-img

كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة؟ (مرحلة بناء الاسس)

date2024-01-09

seen2942

main-img

الطفل والالفاظ القبيحة

date2022-10-31

seen1542

main-img

اخلاقك بعد مماتك!

date2021-09-05

seen2368

main-img

التربية الاجتماعية للشباب

date2023-01-03

seen1790

main-img

الثمرات الطيبة للزواج في الاسلام

date2021-02-04

seen3267

main-img

خمس نصائح لتنمية مهارات الذكاء الاجتماعي للشباب

date2020-05-31

seen2548

main-img

طفلك ما بين اصدقاء الواقع والعالم الرقمي

date2021-10-31

seen2586