من المواضيع التي أولاها الإسلام أهمية العلاقات الاجتماعية والمتمثلة في بعضها بالعلاقة مع الأصدقاء والأخوان الغير نسبيين، ونضع بين أيديكم باقة من الروايات الشريفة لأهل بيت العصمة والطهارة وتستحق كل رواية منهن محاضرة مستقلة وبحث خاص بها لأهميتهن بتفهيمنا هذه المعاني الخالصة والنقية من شوائب المادة والمصالح الاجتماعية.. ومن الجيّد التدبر والتأمل بكل حديث وفهمه والسعي لتطبيقه لنرى بركاته وفوائده.. ومن أهم الأقوال في هذا الجانب:
عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : استَكثِروا مِنَ الإِخوانِ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ مُؤمِنٍ شَفاعَةً يَومَ القِيامَةِ .
وعنه صلى الله عليه وآله : أكثِروا مِنَ الإِخوانِ ؛ فَإِنَّ رَبَّكُم حَيِيٌّ كَريمٌ يَستَحيي أن يُعَذِّبَ عَبدَهُ بَينَ إخوانِهِ يَومَ القِيامَةِ .
وعنه صلى الله عليه وآله : المَرءُ كَثيرٌ بِأَخيهِ.
وعنه صلى الله عليه وآله : المَرءُ يَكثُرُ بِإِخوانِهِ المُسلِمينَ .
وعنه صلى الله عليه وآله : عَلَيكَ بِإِخوانِ الصِّدقِ تَعِش في أكنافِهِم ؛ فَإِنَّهُم زينَةٌ فِي الرَّخاءِ ، وعُدَّةٌ فِي البَلاءِ .
وعن الإمام عليّ عليه السلام : الصَّديقُ إنسانٌ ، هُوَ أنتَ إلّاأنَّهُ غَيرُكَ .
وعنه عليه السلام : الأَصدِقاءُ نَفسٌ واحِدَةٌ في جُسومٍ مُتَفَرِّقَةٍ .
وعنه عليه السلام : مِنَ النِّعَمِ الصَّديقُ الصَّدوقُ .
وعنه عليه السلام : الإِخوانُ زينَةٌ فِي الرَّخاءِ ، وعُدَّةٌ فِي البَلاءِ .
وعنه عليه السلام : عَلَيكَ بِإِخوانِ الصَّفا ؛ فَإِنَّهُم زينَةٌ فِي الرَّخاءِ ، وعَونٌ فِي البَلاءِ .
وعنه عليه السلام : إخوانُ الصِّدقِ زينَةٌ فِي السَّرّاءِ ، وعُدَّةٌ فِي الضَّرّاءِ .
وعنه عليه السلام : عَلَيكَ بِإِخوانِ الصِّدقِ فَأَكثِر مِنِ اكتِسابِهِم ؛ فَإِنَّهُم عُدَّةٌ عِندَ الرَّخاءِ ، وجُنَّةٌ عِندَ البَلاءِ .
وعنه عليه السلام : إخوانُ الصِّدقِ فِي النّاسِ خَيرٌ مِنَ المالِ يَأكُلُهُ ويُوَرِّثُهُ . لا يَزدادَنَّ أحَدُكُم في أخيهِ زُهداً ، ولا يَجعَل مِنهُ بَديلًا إذا لَم يَرَ مِنهُ مَرفَقاً أو يَكونُ مَقفوراً مِنَ المالِ . لا يَغفُلَنَّ أحَدُكُم عَنِ القَرابَةِ يَرى بِهِ الخَصاصَةَ أن يَسُدَّها مِمّا لا يَضُرُّهُ إن أنفَقَهُ ولا يَنفَعُهُ إن أمسَكَهُ .
وعنه عليه السلام : أعجَزُ النّاسِ مَن عَجَزَ عَنِ اكتِسابِ الإِخوانِ ، وأعجَزُ مِنهُ مَن ضَيَّعَ مَن ظَفِرَ بِهِ مِنهُم .
وعنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : أعجَزُ النّاسِ مَن قَصَّرَ في طَلَبِ الصَّديقِ ، وأعجَزُ مِنهُ مَن وَجَدَهُ فَضَيَّعَهُ .
وعنه عليه السلام - أيضاً - : لِيَكُن أصدِقاؤُكَ كَثيراً ، وَاجعَل سِرَّكَ مِنهُم إلى واحِدٍ .
وعنه عليه السلام : مَن لا صَديقَ لَهُ لا ذُخرَ لَهُ .
وعنه عليه السلام : الصَّديقُ أفضَلُ الذُّخرَينِ .
وعنه عليه السلام : مَن لا أخا لَهُ لا خَيرَ فيهِ .
وعنه عليه السلام : مَن لا إخوانَ لَهُ لا أهلَ لَهُ .
وعنه عليه السلام : الإِخوانُ جَلاءُ الهُمومِ وَالأَحزانِ .
وعنه عليه السلام : الإِخوانُ أفضَلُ العُدَدِ .
وعنه عليه السلام : إخوانُ الصِّدقِ أفضَلُ عُدَّةٍ .
وعنه عليه السلام : أفضَلُ العُدَدِ أخٌ وَفِيٌّ ، وشَقيقٌ زَكِيٌّ .
وعنه عليه السلام : الصَّديقُ أفضَلُ العُدَّتَينِ .
وعنه عليه السلام : أفضَلُ العُدَدِ ثِقاتُ الإِخوانِ .
وعنه عليه السلام : عَلَيكُم بِالإِخوانِ ؛ فَإِنَّهُم عُدَّةٌ لِلدُّنيا ، وعُدَّةٌ لِلآخِرَةِ ؛ ألا تَسمَعُ إلى قَولِ أهلِ النّارِ : « فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ».
وعن الإمام الصادق عليه السلام : أكثِروا مِنَ الأَصدِقاءِ فِي الدُّنيا ؛ فَإِنَّهُم يَنفَعونَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، أمَّا الدُّنيا فَحَوائِجُ يَقومونَ بِها ، وأمَّا الآخِرَةُ فَإِنَّ أهلَ جَهَنَّمَ قالوا : « فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ » .
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام : لا تُعادِيَنَّ أحَداً وإن ظَنَنتَ أنَّهُ لا يَضُرُّكَ ، ولا تَزهَدَنَّ في صَداقَةِ أحَدٍ وإن ظَنَنتَ أنَّهُ لا يَنفَعُكَ ؛ فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى تَرجو صَديقَكَ ، ولا تَدري مَتى تَخافُ عَدُوَّكَ . ولا يَعتَذِرُ إلَيكَ أحَدٌ إلّا قَبِلتَ عُذرَهُ وإن عَلِمتَ أنَّهُ كاذِبٌ .
وعن الإمام الصادق عليه السلام : استَكثِروا مِنَ الإِخوانِ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ مُؤمِنٍ دَعوَةً مُستَجابَةً .
وعنه عليه السلام : مَن لَم يَرغَب فِي الاستِكثارِ مِنَ الإِخوانِ ابتُلِيَ بِالخُسرانِ .
وعنه عليه السلام : أكثِروا مُؤاخاةَ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّ لَهُم عِندَ اللَّهِ تَعالى يَداً يُكافِئُهُم بِها يَومَ القِيامَةِ .
وعن سَعيدٍ عَن غَيرِ واحِدٍ : إنَّ أبَا الحَسَنِ عليه السلام سُئِلَ عَن فَضلِ عَيشِ الدُّنيا ، قالَ : سَعَةُ المَنزِلِ ، وكَثرَةُ المُحِبّينَ .
وعن الإمام الرضا عليه السلام : الاستِكثارُ مِنَ الأَصدِقاءِ فِي الحَياةِ يُكثِرُ الباكينَ بَعدَ الوَفاةِ .
وقد قال لقمان عليه السلام - لِابنِهِ - : يا بُنَيَّ اتَّخِذ ألفَ صَديقٍ ، وَالأَلفُ قَليلٌ . ولا تَتَّخِذ عَدُوّاً واحِداً ، وَالواحِدُ كَثيرٌ .
إذن علينا بناء مجتمعنا بأسس المحبة والتوادد والتعاطف لا على الكراهية والأحقاد والأضغان، ونسأل الله التوفيق والهداية إلى سواء السبيل والحمد لله رب العالمين.







وائل الوائلي
منذ 17 ساعة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN