إذا كانتِ الشخصيّةُ الأخلاقيةُ لإنسانٍ ما مُتَّزِنَةً هادئةً، واعتَلَتْهُ أحياناً مَوجَةٌ مِنَ الغَضَبِ والهياجِ، فإنّهُ سُرعانَ ما يندَمُ، لأنَّ حالةَ الغَضَبِ العابرةِ تلكَ لا تتوافَقُ مع شخصيّتِهِ الأخلاقيّةِ ووضعِهِ النفسيِّ. أمّا إذا كانَتْ شخصيّتُهُ حادّةً بطبيعَتِها، فإنّهُ لَنْ يندَمَ أبداً إذا ما غضبَ وهاجَ، ويواصلُ سلوكَهُ السيءَ، وقدْ عبّرَ أميرُ المؤمنينَ عليٌّ (عليهِ السَّلامُ) عَنْ هاتَينِ الشخصيّتينِ بالجنونِ المؤقّتِ والجّنونِ المُستَحكَمِ.
حيث قال عليه السلام: (الحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ، لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ، فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكَمٌ ).







وائل الوائلي
منذ 16 ساعة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN