Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
وطني يتألم في ليلة الانتخاب

منذ 8 سنوات
في 2018/05/13م
عدد المشاهدات :1368
بقلم: طارق الغانمي
يتألم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيه جدلية الألم والراحة, فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة, وكلما حكى أحد عن صراعاته في الحياة أُدرك أن الألم الذي كونته الصراعات هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.
فالصراع حكاية، ولكل حكاية نهاية، والعاقل هو الذي يعرف كيف يلمّ شتات نفسه خلال الأزمات، ويخرج منها بأقل الخسائر, فالألم هو حالة نفسية مريرة، يصارع فيها الإنسان الهزيمة الفكرية والنفسية, فحالة الألم تلك ليست مشكلة كبيرة بقدر كيفية التعامل معها, فالإنسان هو الذي يقدر إلى مدى يسمح للألم بأن يتمكن من نفسه أو من فكره أو جسده.
نعم، علينا أن نحلم بمرحلة ما بعد الألم حتى نستشعر بالراحة التي ستحل علينا عند بلوغنا تلك المرحلة, ويجب علينا أن نقرر حتى نتمكن من مفارقة الألم الذي خيم علينا سنين طوال... فعلى الناخب العراقي أن يستغل مرحلة الألم الماضية ويجعلها أستاذاً فذاً يخبرنا عن واقعنا المرير، ويكشف لنا ما بطن من صراعات حقيرة مزقت جسد الوطن الواحد بكل مكوناته وأطيافه.
علينا أن نستغل المرحلة الحالية، ونهجر مرحلة الفساد، وكما يقول أحد الفلاسفة: إن الألم هو مدرسة العظماء، وهو الطريق المؤدي إلى الحكمة، وكلما زادت الطرقات وعورة كلما كانت نهايتها أجمل, فالعظماء فقط هم من ينظرون إلى الألم بأنه أكبر درس نحو التغيير, فالجروح الغائرة تجعل الفرسان أكثر بسالة، ولو لم يوجد الألم لما كانت للنصر قيمة, فهو أفضل محفز للتغيير والاستمرار نحو هزيمة الماضي المرير، وانتشال واقع آلامنا وأحزاننا ودمائنا التي أصبحت مع كل الأسف أرخص شيء في الطرقات... لذلك علينا أن نختار الأفضل والأكفأ والنزية حسب مبدأ (المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين) أو مبدأ (المجرب لا يجرب).
أيها الناخب، عليك أن تتخذ القرار الصادق لكي ترتوي من كأس الحياة الجميل, فطموحاتنا كبيرة نحو التغيير، وبالتالي يمكن أن تشعر ضميرك بالرضا اتجاه وطنك, فالاختيار الصحيح تقوم به من أجل العراق الذي آوانا في أحلك الظروف، ولم يتخل عنا, والاختيار الخاطئ والكاذب الذي يقوم به الآخرون من أجل إرجاع زمن العبودية الذي تلاشى تحت سنابك الحرية, فكلنا يدرك هذه الحقيقة المرة التي تجرعنا مرارتها وغصتها كثيرا..., نعم الصفحات القادمة ستقول ما لم يقل بعد, وسنحكي فيها حكايتنا, لكي تحكي فيما بعد عنا أن العراق قد اختار الحياة..
النفس والمسخ الأخلاقي
بقلم الكاتب : حسن الدخيلي
بسم الله الرحمن الرحیم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم صل على محمد وآل محمد. ١ - الفطرة والإنسان : حينما تُمحى الفطرةُ السليمةُ للإنسان، فلنعدَّ العدةَ ونتسلح بالبصيرة والإيمان، ولنحمل بذور الأخلاق معنا، ولنتعلم كيف نغرس المبادئ والقيم والأخلاقيات، وندْرُس... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...