أهدى رئيس جامعة ميسان الدكتور عادل مانع داخل درع الجامعة لممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وذلك للدور الكبير والمتميز الذي تبديه العتبة الحسينية المقدسة والجهود التي تبذلها في التواصل العلمي مع الجامعات العراقية، جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها وفد من الجامعة للعتبة المقدسة، وتوقيع مذكرة تفاهم في المجالات العلمية والبحثية والمشاريع العمرانية المستقبلية.  
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمة خلال استقباله لوفد الجامعة، إنه "يسعدنا أن نرى جامعة ميسان، الجامعة الفتية من ضمن تلك المؤسسات التي تقوم بهذا الدور الوطني المحلي"، مشيدا بـ"الجهود التي تبذلها الجامعة في التواصل العلمي وإسهامها الإيجابي في تقدم التعليم من خلال تقديم برامج علمية عالية الجودة في مرحلتي الدراسات الجامعية والدراسات العليا، وتطوير القدرات البحثية للطلبة إلى جانب الشراكة الفاعلة محليا ودوليا لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة".
 
وأضاف، أن "جامعة ميسان وبما تملكه من خبرات تراكمية وسمعة أكاديمية في مجالات البحث العلمي والتدريب العملي، تتطلع اليوم لمد جسور التعاون في كافة المجالات من خلال هذه المذكرة التفاهمية، وفتح مجالات واسعة في الدراسات الأكاديمية المتخصصة وفق أعلى وأدق معايير البحث العلمي العالمي".
 
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور عادل مانع داخل، إن "إهداء الدرع لممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبدالمهدي الكربلائي جاء للدور الكبير والمتميز الذي تبديه العتبة الحسينية المقدسة والجهود التي تبذلها في التواصل العلمي مع الجامعات العراقية وإسهامها الإيجابي في تطوير القدرات البحثية للطلبة والباحثين إلى جانب الشراكة الفاعلة محليا ودوليا لتعزيز ونشر المعرفة".
 
وأضاف، أنه "تم الاتفاق على إنشاء جامع ومجمع ثقافي في جامعة ميسان على نفقة العتبة الحسينية المقدسة ليكون مشعل نور للثقافة والفن والأدب وأداء الطقوس الدينية والأنشطة الطلابية، كما وتم الاتفاق على إنشاء مسقفين لملاعب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، فضلا عن مناقشة أهم القضايا التي تخص عمليات الارتقاء بالواقع التعليمي الجامعي وتطوير المهارات التخصصية وزيادة الخبرات التدريسية والقدرات التعليمية من أجل تثبيت أهداف التنمية المستدامة وتجسيد مبادئها عبر مجالات التدريس والبحث العلمي".
 
يذكر أن ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي يؤكد بشكل مستمر أن مشاريع العتبة الحسينية المقدسة هي مشاريع تكاملية مع المؤسسات الحكومية، وأن العتبة الحسينية هي عضد لتلك المؤسسات في الخدمات التي تقدم للمواطن العراقي في أكثر من قطاع حيوي.