أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2019
2075
التاريخ: 29-3-2016
3598
التاريخ: 28-3-2016
3285
التاريخ: 18-4-2019
11024
|
وقف ابن زياد على نبض الكوفة وعرف كيف يستدرج أهلها فبادر إلى إرشاء الوجوه والزعماء فبذل لهم المال بسخاء فاستمال ودّهم واستولى على قلوبهم فصارت ألسنتهم تكيل له المدح والثناء وكانوا ساعده القوي في تشتيت شمل الناس وتفريق جموعهم عن مسلم.
لقد استعبدهم ابن مرجانة بما بذله مِن الأموال فأخلصوا له ومنحوه النصيحة وخانوا بعهودهم ومواثيقهم التي أعطوها لمسلم وقد أخبر بعض أهل الكوفة الإمام عن هذه الظاهرة حينما التقى به في أثناء الطريق فقال له : أمّا أشراف الناس فقد عظمت رشوتهم ومُلئت غرائرهم يُستمال ودّهم ويُستخلص به نصيحتهم وأمّا سائر الناس فإنّ أفئدتهم تهوى إليك وسيوفهم غداً مشهورة عليك .
لقد تناسى الكوفيّون كتبهم التي أرسلوها للإمام (عليه السّلام) وبيعتهم له على يد سفيره ؛ مِنْ أجل الأموال التي أغدقتها عليهم السلطة.
يقول بعض الكتّاب : إنّ الجماعات التي أقامها النكير على بني اُميّة وراسلت الحُسين وأكّدت له إخلاصها وذرفت أمام مسلم أعزّ دموعها هي الجماعات التي ابتاعها عبيد الله بن زياد بالدرهم والدينار وقد ابتاعها فيما بعد مصعب ابن الزّبير فتخلّوا عن المختار وتركوه وحيداً يلقى حتفه ثمّ اشتراها الخليفة الاُموي عبد الملك بن مروان فتخلّوا عن مصعب وتركوه يلقى مصيره على يد عبد الملك بن مروان .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|