المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة قلب
19-1-2022
سريــة التحقيق
16-3-2016
التخمر المتجانس Homofermentation
11-8-2018
هليكريزم Bracteantha bracteata
20-12-2018
من ألفاظ الذمّ والقدح.
30-1-2023
سلوك المنافقين في مواجهة الخطر
2023-09-22


معنى كلمة بسر‌  
  
7884   03:36 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص287- 289.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 5839
التاريخ: 3-4-2016 2497
التاريخ: 13-2-2022 2247
التاريخ: 8-05-2015 2594

مقا- بسر : أصلان ، أحدهما الطراءة وأن يكون الشي‌ء قبل إناه ، والأصل الآخر وقوف الشي‌ء وقلّة حركته. فالأوّل قولهم لكلّ شي‌ء غضّ بسر ، ونبات بسر إذا كان طريّا ، وماء بسر إذا كان قريب العهد بالسحاب ، ويقال للشمس في أوّل طلوعها بسرة ، ومن هذا قولهم بسر الرجل الحاجة إذا طلبها من غير موضع الطلب ، وقياسه صحيح لأنّه كأنّه طلبها قبل إناها.

أسا- هو بسرا أطيب منه رطبا ، وقد أبسرت النخلة. ومن المجاز ابتسر‌ الحاجة : طلبها قبل وقتها ، وغلام بسر وجارية بسرة : غضّا الشباب.

صحا- البسر أوّله طلع ثمّ بلح ثمّ خلال ثمّ بسر ثمّ رطب ثمّ تمر ، الواحدة بسرة وبسرة والجمع بسرات وبسر ، وأبسر النخل : صار ما عليه بسرا ، وبسر الرجل وجهه بسورا : كلح ، يقال {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس : 1]. والباسور واحد البواسير وهي علّة تحدث في المقعد وفي داخل الأنف.

لسا- البسر : الإعجال. وبسر الفحل الناقة يبسرها بسرا وابتسرها : ضربها قبل الضبعة (ارادة الفحل من جانب الناقة) ، فهي مبسورة. وبسرت الدمّل : إذا عصرته قبل أن يتقيّح. والبسر : القهر. وبسر : نظر بكراهة شديدة ، والبشر :

الطلاقة. والبسر : القطوب.

مفر- البسر : الاستعجال بالشي‌ء قبل أوانه. وقوله عزّ وجلّ : {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس : 1] ، أي أظهر العبوس قبل أوانه وفي غير وقته. {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} [القيامة : 24] - إنّ ذلك إشارة الى حالهم قبل الانتهاء بهم الى النار ، فخصّ لفظ البسر تنبيها أنّ ذلك مع ما ينالهم من بعد يجرى مجرى التكلّف ومجرى ما يفعل قبل وقته ، ويدلّ على ذلك- {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} [القيامة : 25].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حصول أمر أو وقوع عمل قبل أوانه ، ويختلف هذا المفهوم باختلاف الموارد والموضوعات ، كمقام الطراوة في النبات ، والغضاضة في الإنسان وغيره ، والسرعة في القهر والكراهة ، والعجلة في عصر الدمّل قبل بلوغ أوانه ، والقطوب والكلوح والعبوس من دون رويّة ، فهذا القيد (الحصول قبل الأوان) مأخوذ في جميع الموارد.

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} [القيامة : 22 - 25].

فقد ذكر البسر في مقابل النضرة وهي التنعّم وحسن الحال.

البيضاوي- نٰاضِرَةٌ : بهيّة متهلّلة. نٰاظِرَةٌ : تراه مستغرقة في مطالعة جماله.

بٰاسِرَةٌ : شديدة العبوس ، والباسل أبلغ من الباسر ، لكنّه غلب في الشجاع إذا اشتدّ كلوحه. فٰاقِرَةٌ : داهية تكسر الفقار.

{ ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ} [المدثر : 21 ، 22].

فالبسر حالة حاصلة بعد العبوس ، فانّ العبوس يتعقبّه شدّة الكلوح ويتعجّل في كشف الضرّ والعبوس عنه.

فالبسر في الآيتين في مقابل البشر والنضر ، وعبارة عن حالة عبوس تلازم التفصّي والتخلّص بالاستعجال ، كعصر الدمّل قبل بلوغ أو انه ، وهذا في مقابل حالة الاطمينان الحاصلة من البشر والنضر.

ففي البسر كمون ضعف ونقص يراد الرفع والتكميل ، أو كمون ابتلاء وعلّة يراد التفصّي والنجاة عنها بالاستعجال.

فالباسر يدرك اوّلا نقصا وابتلاء في نفسه ، ثمّ يحصل له حالة القطوب والعبوس ، ففي الثالثة يريد التفصّي ويستعجل في النجاة.

فيعلم أنّ الطريّ والغضّ بسر من جهة كمون النقص فيه لا مطلقا.

__________________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .