أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
3148
التاريخ: 12-06-2015
1834
التاريخ: 9-05-2015
1449
التاريخ: 6-12-2015
1794
|
قوله سبحانه : {ولَو تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلىٰ رَبِّهِمْ} [الأنعام : 30].
المراد بذلك وقوفهم على عذاب ربهم وثوابه وعلمهم بصدق ما أخبرهم به في دار التكليف .
والوقوف عليه يسمى علماً . يقالُ : وقفتُ على معنى كلامك . وإذا كان الكفار لا يعرفون في الدنيا استدلالا عرفهم الله في الآخرة ضرورة . فذلك يكون وقوفهم عليه . وقال لهم ربهم {أَ لَيْسَ هٰذٰا بِالْحَقِّ قٰالُوا بَلىٰ ورَبِّنٰا} [الأنعام : 30] ، مُقرِّينَ بذلك ، مُذعنين لهُ . قال لهم - حينئذٍ - فَذُوقُوا [العذابَ] بما كُنتُمْ تكفرونَ بذلك في الدُنيا .
وقيل : إذا وقفوا على ربهم حبسوا ينتظر بهم ما يأمر به ، كقول القائل : احبسهُ عليَّ .
ولا يجوز أن يكون المراد به الرُّؤيةً ، لأن الآيةَ مختصةٌ بالكفارِ ، ولا خلافَ في أن الكفارَ ، لا يرونه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|