المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير سورة الطارق من آية (1-17)  
  
1362   06:21 مساءً   التاريخ: 2024-02-24
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص509
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الطَّارِق[1]

قوله تعالى:{وَالطَّارِقِ}[2]:الكوكب الّذي يبدوا باللّيل[3].

قوله تعالى:{مَّاءٍ دَافِقٍ}[4]:المنيّ[5] .

قوله تعالى:{الصُّلْبِ}[6]:صلب الرّجل[7] .

قوله تعالى:{التَّرَائِبِ}[8]:عظام صدر المرأة[9].

قوله تعالى:{ذَاتِ الرَّجْعِ}[10]:المطر[11].

قوله تعالى:{ذَاتِ الصَّدْعِ}[12]:النّبات[13].

قوله تعالى:{رُوَيْدًا}[14]:يسيرًا[15]،أو قليلًا[16].

 


   [1]سورة الطّارق مكّيّة، و هي مائتان و تسعة و ثلاثون حرفا، و إحدى و ستّون كلمة، و سبع عشرة آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطاه اللّه من الأجر بعدد كلّ نجم في السّماء عشر حسنات‏]  ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /475.

   [2]سُورَة الطَّارِق،الآية : 1 .

   [3]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 303 ، و تفسير الصافي :‏5 /313.

وفي كتاب العين :‏5 /98 : الطَّارِقُ‏ كوكب الصبح.

وفي معانى القرآن:‏3 /254: الطارق: النجم؛ لأنه يطلع بالليل، و ما أتاك ليلا فهو طارق.

   [4]سُورَة الطَّارِق،الآية : 6.

   [5]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/ 179 ، وزاد : أي مدفوق مصبوب في الرحم.

   [6]سُورَة الطَّارِق،الآية : 7.

   [7]معانى القرآن :‏3/255 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن :‏30 / 92 ، و تفسير القرآن العظيم:‏10/ 3415.

   [8]سُورَة الطَّارِق،الآية : 7.

   [9]تفسير المراغى  :‏30 / 111.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :9 /480 : التَّرائِبُ‏: مواضِعُ القِلادَةِ من الصَّدْرِ، و قِيلَ: التَّرائِبُ‏: عِظامُ الصَّدْرِ، و قِيلَ: ما وَلِىَ التَّرْقُوَتَيْنِ منه و قيل: ما بين الثَّديَيْن و التَّرْقُوَتَيْن. و قِيلَ: التَّرائِبُ‏: أَربعُ أَضْلاعٍ من يَمْنَةِ الصَّدْرِ، و أَرْبَعٌ من يَسْرَتِه، و قيل: التَّرائِبُ‏: اليَدانِ و الرِّجْلانِ و العَيْنانِ، واحِدَتُها تَرِيبَةٌ.

   [10]سُورَة الطَّارِق،الآية : 11.

   [11]جمهرة اللغة :‏1 /460 ، و تهذيب اللغة :‏1 /234.

وفي الصحاح :‏3 /1217 : يقال ذاتُ النفعِ.

   [12]سُورَة الطَّارِق،الآية : 12.

   [13]معجم مقاييس اللغه :‏3 /338.

   [14]سُورَة الطَّارِق،الآية : 17.

   [15]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 737.

   [16]تفسير القمي :‏2 /416.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .