المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الامام علي عليه السلام
1-12-2016
مـداخل تصنـيف التـحالفات (Alliances classification Approaches)
2-7-2019
History of Aluminum
28-10-2018
خطوات تنظيم الوقت
22-8-2022
Crystal Planes and Miller Indices
8-5-2017
كم هو عدد رتب الحشرات؟
4-1-2021


المناهج المستخدمة في الجغرافيا السياحية  
  
2733   01:14 صباحاً   التاريخ: 4-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 70- 72
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

المناهج المستخدمة في الجغرافيا السياحية

قبل استعراض أهم المناهج في الجغرافيا السياحية لا بد من تحديد مفهوم المنهج العلمي والخطوات المنهجية العلمية، وخطـوات الأسلوب العلمي ، وفيما يتعلـق بالمنهج هو " الطريقة التي يعتمدها الباحث للوصول إلى هدفه المنشود ، ووظيفته في العلوم الاجتماعية هي استكشاف المبادئ التي تنظم الظواهر الاجتماعية والتربوية ، والإنسانية بصفة عامة ،وتؤدي إلى حدوثها حتى يمكن على ضوئها تفسيرها وضبط نتائجها والتحكم بها.

يتخطى الهدف الرئيسي لأي بحث علمي مجرد وصف المشكلة أو الظاهرة موضوع البحث ،وذلك بالتعرف على مكانها من الإطار الكلي للعلاقات المنظمة التي تنتمي إليها، وصياغة التعميمات التي تفسر الظواهر المختلفة، هي مـن أهـم أهـداف العلم، وخاصة تلك التي تصل إلى درجة من الشمول ترفعها إلى مرتبة القوانين العلمية والنظريات.

إن تفسير الظواهر المختلفـة تـزداد قيمتها العلمية إذا ساعد الإنسان على التنبؤ ،ولا يقصد بالتنبؤ هنا التخمين الغيبي ،أو معرفة المستقبل ،ولكن يقصد به القـدرة على توقع ما قد يحدث إذا سارت الأمور سيرا معينا ،وهنـا يتضمن التوقع معنى الاحتمال القوي، كما أن أقصى أهداف العلم والبحث العلمي هو إمكانية " الضبط وهو ليس ممكنا في جميع الحالات، وتعتمد جميع العلوم في تحقيق الأهداف الثلاثة ،المشار إليها سابقا(التفسير التنبؤ، الضبط على الأسلوب العلمي، وذلك لأنه يتميز بالدقة والموضوعية ،واختبار الحقائق اختبارا يزيل عنها كل شك مقبول ،مع العلم أن الحقائق العلمية ليست ثابتة ،بل هي حقائق ! رجة عالية من الصدق.

 وفي هذا المجال، لابد أن تشير إلى قضية منهجية يختلف فيها الباحث في الجوانب النظرية عن الباحث التطبيقي (التجريبي)،حيث أن الأول لا يقتنع بنتائجه حتى يـزول عنها كل شك مقبول ،وتصل درجة احتمال الصدق فيها إلى أقصى درجة ،أما الثـاني  فيكتفي بأقصى درجات الاحتمال، فإذا وازن بين نتائجه يأخذ أكثرها احتمال الصدق، بمعنى أنه إذا بحث الاثنان في ظاهرة معينة، وكانت درجة احتمال الخطأ فيها واحـد مـن عشرة(1/ 10 )،قبلها الباحث التطبيقي ،في حين لا يقبلها الباحث النظري إلا إذا  انخفضت درجة احتمال الخطأ إلى واحد في المائة(1%).

إن الأسلوب العلمي يعتمـد بالأساس على الاستقراء الذي يختلـف عـن الاستنباط والقياس المنطقي ،وليس ذلك يعني أن الأسلوب العلمي يغفل أهمية القياس المنطقي ،ولكنه حين يصل إلى قوانين عامة يستعمل الاستنباط والقياس في تطبيقها على الجزئيات للتثبت من صحتها(أي أن الباحث النظـري يبـدأ بالجزئيات ليستمد منهـا القوانين ،في . أن التطبيقي ،يبدأ بقضايا عامة ليتوصل منها إلى الحقائق الجزئية) أي يستعمل التفسير التطبيقي الذي يتمثل في تحقيق – أي تفسير - ظاهرة خاصة من نظرية أو قانون أو ظاهرة عامة ،كما يستخدم الطريقة الاستنتاجية التي تتمثل في استخلاص قانون أو نظرية أو ظاهرة عامة من مجموعة ظواهر خاصة.

يتضمن الأسلوب العلمي عمليتين مترابطتين هما: الملاحظة، والوصف، فإذا كان العلم يرمي إلى التعبير عن العلاقات القائمة بين الظواهر المختلفة، فهذا التعبير في أساسه وصفي ،وإذا كان هذا التعبير يمثل الوقائع المرتبطة بالظاهرة، فلا بد أن يعتمد على الملاحظة، ويختلف الوصف العلمي عن الوصف العـادي ،في أنه لا يعتمد على البلاغة اللغوية، وإنما هو بالأساس وصـف كمي، ذلك أن الباحث عنـدمـا يقـيس النواحي المختلفة في ظاهرة أو أكثر ،فإن هذا القياس ليس إلا وصـفاً كمياً، يقوم على الوسائل الإحصائية في اختزال مجموعة كبيرة من البيانات إلى مجموعة بسيطة مـن الأرقام والمصطلحات الإحصائية.

تتميز الملاحظة العلمية، التي تستعين بالمقاييس المختلفة ،وتقوم على أساس ترتيب الظروف ترتيبا مقصودا ومعينا، بحيث يمكن ملاحظتها بطريقة موضوعية ،والملاحظة تتميز بالتكرار ،وللتكرار أهمية كبيرة من حيث الدقة العلمية ،فهو يساعد على تحديد العناصر الأساسية في الموقف المطلوب دراسته ،وتحرك العناصر التي تكـون وليـدة الجغرافيا السياحية نظرة تحليلية الصدفة ،كما أن التكرار يظل ضرورياً للتأكد من صحة الملاحظة ،فقـد يخطئ الباحث نتيجة الصدفة أو لتدخل العوامل الذاتية، مثل الأخطاء التي تنجم عن الاختلاف في دقة الحواس والصفات الذاتية للباحث، كالمثابرة وقوة الملاحظة، والتمييز بين المصطلحات يشير مصطلح الأسلوب العلمي إلى ذلك الإطار الفكري الذي يعمل بداخلـه عقل الباحث، في حين أن كلمة " منهج البحث " تعني الخطوات التطبيقيـة لـذلك الإطار الفكري، ولا يعني هـذا الاختلاف ماهيـة هـذين الاصطلاحين ،أي تعـارض بينهما ،فمن الناحية اللغوية يتقارب كثيرا معنى كل من أسلوب ومنهج، ولكن يقصد بهذا التمييز التوضيح والتفسير ،ففي أي دراسة علمية تتخذ العمليات العقلية في ذهـن الباحث ترتيباً وتنظيماً متكاملاً . يوجه خطواته التطبيقية، ولذلك يفضل أن يستقل كـل مصطلح بجانـب مـن الجانبين، بحيث تستعمل كلمة" أسلوب" لتشير إلى الجانب التطبيقي لخطوات البحث، ولتوضيح ذلك أكثر ،يعتمد التمثيل في أن نتصور وجـود مشكلة ما تواجه شخصين، الأول يتخبط ويحاول ويخطئ حتى يصل إلى حل مـا لهـذه المشكلة قد يكون صواباً أو خطأ ،ولكنه في كلتا الحالتين لا يعتبر محققاً علمياً، لأنه لم: يسير في حلها تبعا لتنظيم ذهني يمكنه من التحقق من نتائجه، أما الثاني ،فيعالج المشكلة بأسلوب علمي أي أنه سار في حلها بخطوات فكرية معينة يطلق عليها العلماء " خطوات التفكير العلمي " وهذا ما يميز الباحث العلمي مـن الـشخص العـادي - فأسلوب التفكير العلمي هو الذي يميز الباحث العلمي ويمكنه من تمحيص نتائج بحثه والتحقق من صحتها .

أما بخصوص خطـوات الأسلوب العلمي في الجغرافيا السياحية ،فهـي تـكـاد وتكون هي نفسها خطوات أي منهج بحثي ،مع وجود بعض التفاصيل التي تختلف باختلاف مناهج البحث ،إلا أن الأسلوب الفكري هو الذي ينظم أي منهج بحثي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .