المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

مراحـل إدارة التـسويـق كما حددهـا كـوتـلر
11/9/2022
مفهوم العلاقة السببية الناشئة عن الطعون الكيدية
10/10/2022
السكر الثانوي Maturity-onset diabetes of the young
2024-04-13
Vowels Summary
24-6-2022
معنى كلمة قفل‌
11-12-2015
مناظرة في حديث أصحابي كالنجوم
18-12-2019


معنى كلمة دفع  
  
6410   01:38 صباحاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 246-248
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 6678
التاريخ: 10-1-2016 22838
التاريخ: 15-2-2016 6051
التاريخ: 13-11-2014 2429

مقا : أصل واحد مشهور، يدلّ على تنحية الشي‌ء. يقال دفعت الشي‌ء أدفعه دفعا. ودافع اللّه عنه السوء دفاعا. والمدفّع الفقير لأنّ هذا يدافعه عند سؤاله الى ذلك. والدفعة : من المطر والدم وغيره وأمّا الدفاع : فالسيل العظيم. وكلّ ذلك مشتقّ من أنّ بعضه يدفع بعضا. والمدفّع : البعير الكريم.

مصبا- دفعته دفعا : نحيّته، فاندفع، ودفعت عنه الأذى ودافعت عنه، ودافعت عن حقّه : ما طلته. وتدافع القوم : دفع بعضهم بعضا. ودفعت القول : رددته بالحجّة. ودفعت الوديعة الى صاحبها : رددتها اليه ودفعت عن الموضع : رحلت عنه. ودفع القوم : جاءوا بمرّة. ودفعت الى كذا : انتهيت اليه. والدفعة : المرّة. وبالضمّ : اسم لما يدفع بمرّة.- يقال بقي في الإناء دفعة أي مقدار يدفع.

صحا- دفعت الى فلان شيئا، ودفعت الرجل فاندفع. واندفع الفرس أي أسرع في سيره. واندفعوا في الحديث. والمدافعة : المطاولة والمماطلة ودافع عنه ودفع : بمعنى. والدفعة : المرّة الواحدة. والمدفّع : الفقير والدليل لانّ كلّا يدفعه عن نفسه. والدافع : الشاة أو الناقة التي تدفع الباء في ضرعها قبيل النتاج.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المنع بقاء او استدامة فانّ المنع هو ناظر الى جهة أصل الوجود وتحقّق شي‌ء، في مقابل المقتضى والسبب، والدفع ناظر الى جهة ادامة الشي‌ء وبقائه.

والتنحية يلاحظ فيه الابعاد وبالنسبة الى جانب معيّن ، وقد سبق في الدرء اختلاف مفاهيم المنع والدفع والدرء والردّ والكفّ- فراجع.

و هذا المفهوم يضاف اليه معاني الهيئات والحروف المنضمة، فتتغيّر خصوصيّات المعنى، ولكنّ الأصل محفوظ، فيقال : دفعته أي منعته ودافعته أي أدمت المنع. واستدفعته أي طلبت منه أن يمنع. ودفعت اليه أي رددته اليه. ودفعت عنه أي ما طلته. ودفعت به.

و أمّا الفقير والذليل والسيل والشاة والناقة والمطر وغيرها : كلّها من مصاديق الأصل، ولا بدّ أن يلاحظ فيها خصوصيّة المفهوم، ولا يصحّ أن تستعمل فيها مطلقة من غير أن يلاحظ فيها القيد المزبور. فالمعنى الحقيقي فيها هو جهة المنع ملحوظا فيه قيد النظر الى البقاء.

{فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النساء : 6] - {فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النساء : 6] - أي دفعتم ورددتم أموالهم اليهم. وقد عبّر بالدفع اشارة الى جهة الردّ في قبال‌ الاستدامة وإبقاء الأموال عندهم، والردّ لا يلاحظ هذا القيد.

{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ } [المؤمنون : 96] - أي ادفع السيّئات التي يكتسبونها ويديمون عملها بالتي هي أحسن، وبدّلها بالحسنات.

فتدلّ الآية الكريمة على ادامتهم بالسيّئات، وعلى أنّ دفعها بالحسنات يفيد ازالة الادامة، وأمّا بالنسبة الى ما مضى فله حكم آخر.

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الحج : 38] - أي يديم دفع ما يخالفهم ويضرّهم عنهم وعن جانبهم.

{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} [البقرة : 251] - أي دفع الناس خلافهم وعداوتهم وضررهم وفسادهم بوسيلة بعض آخر.

{إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ} [الطور : 7، 8] - أي إذا وقع- عذابه ونزل على الكافرين والعاصين : لا يمكن دفعه، بل يدوم.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذه الموارد، دون الردّ أو المنع أو التنحية أو الابعاد ونظائرها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .