أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3148
التاريخ: 28-7-2016
3308
التاريخ: 19-05-2015
5651
التاريخ: 21-7-2016
5557
|
قال إبراهيم بن العباس سمعت الرضا (عليه السلام) و قد سأله رجل أيكلف الله العباد ما لا يطيقون فقال هو أعدل من ذلك قال أفيقدرون على كل ما أرادوه قال هم أعجز من ذلك ؛ وعن آبائه عن علي (عليه السلام) قال الأعمال على ثلاثة أحوال فرائض وفضائل و معاص فأما الفرائض فبأمر الله و برضى الله و بفضل الله و بقضاء الله و تقديره ومشيته و علمه و أما الفضائل فليست بأمر الله و لكن برضى الله و بقضاء الله و بقدر الله وبمشيئة الله و بعلم الله و أما المعاصي فليست بأمر الله و لكن لقدر الله و بعلمه ثم يعاقب عليها.
وعن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال سألت فقلت الله فوض الأمر إلى عباده قال الله أعز من ذلك قلت فأجبرهم على المعاصي قال الله أعدل و أحكم من ذلك ثم قال :قال الله عز و جل يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك و أنت أولى بسيئاتك مني عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك ؛ وسأله رجل و هو في الطواف أخبرني عن الجواد فقال إن لكلامك وجهين فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد هو الذي يؤدي ما افترض الله عليه و إن تكن تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى و هو الجواد إن منع إن أعطى عبدا أعطاه ما ليس له وإن منع منع ما ليس له .
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة شيئا و لا تقبلوا له شهادة فإن الله تبارك و تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها و لا يحملها فوق طاقتها و لا تكسب كل نفس إلا عليها و لا تزر وزارة وزر أخرى .
وقال (عليه السلام) و قد ذكر عنده الجبر و التفويض فقال ألا أعطيكم في هذه أصلا لا تختلفون فيه و لا يخاصمكم عليه أحد إلا كسرتموه قلنا إن رأيت ذلك فقال إن الله عز و جل لم يطع بإكراه و لم يعص بغلبة و لم يهمل العباد في ملكه و هو المالك لما ملكهم و القادر على ما أقدرهم عليه فإن ائتمر العباد بالطاعة لم يكن الله عنها صادا و لا منها مانعا و إن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم و بين ذلك فعل فإن لم يحل و فعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيها ثم قال (عليه السلام) من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه ؛ وقال (عليه السلام) للإمام علامات يكون أعلم الناس و أحكم الناس و أتقى الناس و أحلم الناس وأشجع الناس و أسخى الناس و أعبد الناس و يولد مختونا و يكون مطهرا و يرى من خلفه كما يرى من بين يديه و لا يكون له ظل و إذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لا يحتلم و تنام عينه و لا تنام قلبه و يكون محدثا و يستوي عليه درع رسول الله (صلى الله عليه واله) و لا يرى له بول و لا غائط لأن الله عز و جل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه ويكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولى بالناس منهم بأنفسهم و أشفق عليهم من آبائهم و أمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله تعالى و يكون آخذ الناس بما يأمر به و أكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين ويكون سلاح رسول الله (صلى الله عليه واله) عنده و سيفه ذو الفقار عنده و تكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة و صحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة و تكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر و الجفر الأصغر إهاب ماعز و إهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى عرش الخدش و حتى الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة (عليه السلام) وفي حديث آخر إن الإمام مؤيد بروح القدس و بينه و بين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه للدلالة اطلع عليه و يبسط له فيعلم و يقبض عنه فلا يعلم و الإمام يولد و يلد ويصح و يمرض و يأكل ويشرب و يبول و يتغوط ينكح و ينام و ينسى و يسهو و يفرح ويحزن و يضحك و يبكي و يحيا و يموت و يقبر و يزار و يحشر و يوقف و يعرض و يسأل و يثاب ويكرم و يشفع و دلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة و كلما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله (صلى الله عليه واله) وارثه عن آبائه (عليهم السلام) و يكون ذلك مما عهده إليه جبرئيل عن علام الغيوب عز و جل .
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
اختتام فعّاليات اليوم الأوّل من مؤتمر العميد العلمي العالميّ السابع
|
|
|