المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17826 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عاهات اجتماعية نتيجة تقصير الزوجين
2024-12-01
الأسماء المستحبة وأثرها / اسم فاطمة (عليها السلام)
2024-12-01
المدخل التكنولوجي لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل الإيديولوجي لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل القانوني لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل اللغوي لتعريف الصحافة
2024-12-01

اغتباط صاحب القرآن وعلو منزلته
3-11-2021
Entropy and Molecular Disorder
23-12-2021
أسباب انتشار الصحافة المتخصصة
2024-11-17
Fusogens
26-5-2018
امتصاص النيوترونات Absorption of Neutrons
2024-08-08
وقت تعلق الإرث بالتركة
18-12-2019


سلامة القرآن من التحريف  
  
1617   07:06 مساءاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 527-528.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

حفل التاريخ الفكري للمسلمين باشتباك البعدين العلمي والإيديولوجي على مستوى قضايا مهمّة قرآنية وغير قرآنية، على النحو الذي تغلّبت فيه بواعث الصراع الإيديولوجي ذي الصبغة السياسية أو المذهبية، واستطاعت أن تجمّد روح البحث العلمي في هذه القضايا وتغيّبها أو تدفع بها إلى الهامش على أقل التقدير.

ربّما كان الصراع الذي احتدم حول خلق القرآن وفيما إذا كان كلام اللّه محدثا أم قديما هو المثال الأبرز الذي يكشف عن تغذية أروقة السياسة لمادة الاختلاف العلمي حيال هذا الموضوع، لما يخدم متبنّياتها الإيديولوجية واختياراتها الاجتماعية والثقافية. بيد أنّه بالتأكيد لم يكن المثال الوحيد إذ برزت إلى جوار ذلك وقبله وبعده أمثلة كثيرة من قبيل تأسيس مرجعية علمية خاصّة باسم مرجعية الصحابة، والقضاء والقدر والموقف من الحرّية والفعل الإنساني، وعقيدة الإرجاء وصلتها بالتسويغ لسياسة عدم مواجهة الظلمة وتبرير منهج الطاعة والصمت والاستخذاء، وقضية العقل ومكانته في الدين والحياة، وقضية القيم الجهادية والأخلاقية مثل الصبر والتوكّل والزهد ومحاولة تفريغ معناها عبر أنماط التصوّف‏ المنحرف إلى عشرات بل مئات القضايا والمسائل الاخرى.

على الصعيد القرآني كانت مسألة التحريف هي واحدة من أبرز المسائل التي دخلت مضمار الصراع الإيديولوجي بوجهيه السياسي والمذهبي، على مرّ تاريخ المسلمين، وهي لا تزال حين تثار تثار بدوافع التحيّز السياسي والمواجهة المذهبية، أكثر من كونها مسألة تتطلّب الدراسة الهادئة والبحث العلمي المحايد النزيه.

طبيعي ذلك لا يعني خلوّها من الأساس العلمي بقدر ما يعني تغليب دوافع الصراع السياسي والمذهبي على وجهها العلمي، بحيث تكتسب أبعادا مضخّمة لا تستحقّها من دون تلك الدوافع، حتّى أنّها لو تركت وشأنها لأمكن حسمها بقليل من الجهد العلمي ومن دون ضجيج، خاصّة عند ما نأخذ بنظر الاعتبار الحصيلة التالية التي انتهى إليها باحث معاصر : «و شبهة التحريف بعد هذا من الشبه التي لا تستحق أن يطال فيها الحديث لكونها شبهة في مقابل البديهة» (1).

لقد توفّر الفكر الخميني على معالجة قضية التحريف في مواضع متعدّدة من كتب الإمام ونصوصه، مع إيماءات سجّلها من بعيد إلى الإشكاليات السياسية والمذهبية التي اكتنفتها .

________________________

(1)- الاصول العامّة للفقه المقارن : 114.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .