أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
1900
التاريخ: 6-10-2016
1553
التاريخ: 10-2-2022
1700
التاريخ: 29-8-2019
1684
|
كل ذنب ورد في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة التصريح بأنه ذنب كبير (وهذا القسم يتجاوز أربعين ذنباً) صرح به في اخبار اهل البيت (عليهم السلام) وطبقاً لهذه الروايات سنشرحها ان شاء الله.
ويدخل ضمن ذلك مثل قول الرسول (صلى الله عليه واله): (من ترك الصلاة متعمداً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله).
حيث ورد الوعيد بالعذاب في هذه الرواية بالكناية لا بالتصريح، والدليل على دخول هذا القسم في الكبائر روايات كثيرة، فقد ورد عن الإمام الباقر والامام الصادق عليهما السلام القول : (الكبائر كل ما أوعد الله عليه النار).
ويعلم من صحيحة حضرة عبدالعظيم التي سنشكرها بعد، أنه لا فرق بين الوعيد بالعذاب في القرآن الكريم أو في السنة والأخبار.
3- كل ذنب اعتبر في القرآن الكريم او السنة المعتبرة اكبر من ذنب ثبت بالاتفاق انه من الكبائر.
مثال ذلك : ان قتل النفس من جملة الذنوب الكبائر بكلا الطريقتين السابقتين؛ فقد صرح الحديث الشريف (صحيح ابن محبوب) بأنه من الكبائر، وفي القرآن الكريم ورد الوعيد عليه بالعذاب، وحينئذ إذا ورد في القرآن الكريم او السنة المعتبرة تصريح بأن الذنب الفلاني هو أكبر من قتل النفس، فسوف يثبت اذن انه من الذنوب الكبيرة، مثل ذلك : الفتنة؛ فقد جاء في القرآن الكريم قوله {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191].
فبالتأكيد سيثبت ان الفتنة هي الاخرى من الكبائر.
من قبيل تنجيس المسجد عن علم وعمد وبقصد هتك احترام بيت الله، او إلقاء القرآن الكريم ورميه بقصد هتكه، وأمثال ذلك.
بناء على ما تقدم فان الكبائر الاولى هي (المنصوصة)، يعني ما ورد التصريح باعتبارها كبيرة، وبعدها ثبت بالطرق الثلاث المتقدمة انها من الكبائر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوعيد الصريح مثل {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا } [النساء: 93].
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|