المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Adverbs Of Place
10-5-2021
الاستخدام العام للمواد المساعدة
2-4-2016
الإمام الباقر (عليه السلام) هو أول من أسس أصول الفقه
13-3-2018
بعض الاتجاهات الحديثة في التخلص من عبوات حفظ الاغذية الفارغة
3-1-2018
المقال النقدي
5-1-2023
ما الذي يسبب المد والجزر؟
23-5-2021


ما هو الذنب الكبير  
  
1922   08:18 مساءً   التاريخ: 27-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص44-45
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1900
التاريخ: 6-10-2016 1553
التاريخ: 10-2-2022 1700
التاريخ: 29-8-2019 1684

كل ذنب ورد في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة التصريح بأنه ذنب كبير (وهذا القسم يتجاوز أربعين ذنباً) صرح به في اخبار اهل البيت (عليهم السلام) وطبقاً لهذه الروايات سنشرحها ان شاء الله.

  1. كل معصية ورد في القرآن الكريم والسنة المعتبرة الوعيد عليها بالنار(1).

ويدخل ضمن ذلك مثل قول الرسول (صلى الله عليه واله): (من ترك الصلاة متعمداً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله).

حيث ورد الوعيد بالعذاب في هذه الرواية بالكناية لا بالتصريح، والدليل على دخول هذا القسم في الكبائر روايات كثيرة، فقد ورد عن الإمام الباقر والامام الصادق عليهما السلام القول : (الكبائر كل ما أوعد الله عليه النار).

ويعلم من صحيحة حضرة عبدالعظيم التي سنشكرها بعد، أنه لا فرق بين الوعيد بالعذاب في القرآن الكريم أو في السنة والأخبار.

3- كل ذنب اعتبر في القرآن الكريم او السنة المعتبرة اكبر من ذنب ثبت بالاتفاق انه من الكبائر.

مثال ذلك : ان قتل النفس من جملة الذنوب الكبائر بكلا الطريقتين السابقتين؛ فقد صرح الحديث الشريف (صحيح ابن محبوب) بأنه من الكبائر، وفي القرآن الكريم ورد الوعيد عليه بالعذاب، وحينئذ إذا ورد في القرآن الكريم او السنة المعتبرة تصريح بأن الذنب الفلاني هو أكبر من قتل النفس، فسوف يثبت اذن انه من الذنوب الكبيرة، مثل ذلك : الفتنة؛ فقد جاء في القرآن الكريم قوله {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191].

 فبالتأكيد سيثبت ان الفتنة هي الاخرى من الكبائر.

  1. كل ذنب عد بحسب نظر المتشرعة وأهل التدين كبيراً، بحيث يعلم ان هذا الاعتبار لديهم ممتد تاريخياً الى زمان المعصوم.

من قبيل تنجيس المسجد عن علم وعمد وبقصد هتك احترام بيت الله، او إلقاء القرآن الكريم ورميه بقصد هتكه، وأمثال ذلك.

بناء على ما تقدم فان الكبائر الاولى هي (المنصوصة)، يعني ما ورد التصريح باعتبارها كبيرة، وبعدها ثبت بالطرق الثلاث المتقدمة انها من الكبائر.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)    الوعيد الصريح مثل {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا } [النساء: 93].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.